أرباب المناعات ،
إماماً في فنون الحكمة والأدب ، مطّلعاً على أسارير كلمات العرب ، خطيباً قلّ ما
يوجد مثله في فصاحة البيان وطلاقة اللسان ، أديباً لبيباً فقيهاً نبيهاً عارفاً
ألمعيّاً ، كأنّما هو إنسان العين وعين الإنسان.
وقال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة
البحرين : فاضل ، جليل ، متكلّم ، حكيم ماهر في النقليّات ، شاعر بالعربيّة
والفارسيّة.
وقال الشيخ المحدّث النوري في خاتمة
المستدرك : العالم المحقّق ، النحرير السيّد السند ، النقّاد الخبير.
وقال الميرزا محمّد التنكابني في قصص
العلماء ما هذا لفظه : «واين سيّد امام أنام ، وفاضل همام ، وعالم قمقام ، عين
أماثل ، أكامل أفاضل ، ومعدوم المماثل ، ومنار فضائل وفواضل ، ودرياي بي ساحل ،
علّامه فهامه است. ودر علم لغت گوي از ميدان صاحب قاموس وصحاح ربوده.
در علوم عربيّت حياظت علوم أرباب أدب
نموده ، ودر فصاحت وبلاغت وانشاء وانشاد ونظم ونثر سرآمد أهل زمان ، ودر منطق
وحكمت وكلام مسلّم علماء أعلام ، ودر حديث وفقه فائق بر همگان ، ودر علم رجال از
أكامل رجال ، ودر علم رياضي به جميع أقسام متفرّد ووحيد در مقال ، ودر اُصول حلّال
عويصات وأعضال ، ودر علم تفسير قرآن اُعجوبه زمان.
وقال الميرزا محمّد علي الكشميري في
نجوم السماء ما هذا لفظه : مجمع شرافت وحذاقت ، ومرجع كلام وحكمت ، حامي دين
وملّت. وحاوي فقه وشريعت بود. كافّه عقلاي ذوي الأفهام از خاصّ وعام معترف علوم
وكمالات ودقائق وافادات اُويند ، تصانيف او مشتمل بر تحقيقات دقيقه وتدقيقات أنيقه
مشهور ومعروف است.
__________________