إِذَا أُنِيخَتْ بمكانٍ شَرْس |
|
خَرَّتْ (١) على مُسْتَوِيَاتٍ خَمْسِ |
كِرْكِرَةٍ وثَفِنَاتٍ مُلْسِ |
والشِّرْسُ بالكسر : عِضَاهُ الجَبَلِ ، وهو ما صَغُر من شجر الشوك كالشُبْرُمِ والحاج.
وبنو فلان مُشْرِسُونَ ، أى ترعى إبلُهم الشِّرْسَ.
وأرضٌ مُشْرِسَةٌ : كثيرة الشِرْسِ ، عن يعقوب.
شكس
رجل شَكْسٌ بالتسكين ، أى صعبُ الخُلقِ.
قال الراجز :
* شَكْسٌ عَبُوسٌ عَنْبَس عَذَوَّرُ*
وقوم شُكْسٌ ، مثال رجلٍ صَدْقٍ وقُومٍ صُدْقٍ.
وقد شَكِسَ بالكسر شَكَاسَةً.
وحكى الفراء : رجلٌ شكِسٌ ، وهو القياس.
شمس
الشَّمْسُ تجمع على شُمُوسٍ ، كأنّهم جعلوا كلَّ ناحية منها شَمْساً ، كما قالوا للمَفْرِقِ مَفَارِقُ.
قال الشاعر (٢) :
حَمِىَ الحديدُ عليهمُ فكأنه |
|
وَمَضَانُ بَرْقٍ أو شُعَاعُ شُموس |
وتصغيرها شُمَيْسَةٌ.
وقد شَمَسَ يَوْمُنَا يَشْمُسُ وَيَشْمِسُ ، إذا كان ذا شَمْسٍ.
وأَشْمَسَ يومنا بالألف كذلك.
وَشَمَسَ الفرسُ أيضاً شُمُوساً وشِمَاساً ، أى منع ظهره ، فهو فرس شَمُوسٌ وبه شِمَاسٌ.
ورَجلٌ شَمُوسٌ : صعبُ الخُلُقِ. ولا تقل شَمُوصٌ.
وشَمَسَ لى فلانٌ ، إذا أبدَى لك عداوته.
والشَّمْسُ : ضربٌ من القلائد.
وشيءٌ مُشَمَّسٌ ، أى عُمِلَ فى الشَمْسِ.
وتَشَمَّسَ ، أى انتصب للشمس. قال ذو الرمة :
كَأَنَّ يَدَىْ حِرْبائِها مُتَشَمِّساً |
|
يَدَا مُذْنبٍ يستغفر اللهَ تائِبِ |
وقد سَمَّتِ العربُ عَبْدَ شَمْسٍ ، والنسبة إليه عَبْشَمِيٌ لأنّ فى النسبة إلى كلِّ اسم مضاف ثلاثَةَ مذاهب : إِن شئت نسبْت إلى الأوّل منهما ، كقولك عَبْدِىٌّ إذا نسبت إلى عبد القيس.
قال الشاعر (١) :
وَهُمْ صَلَبُوا العَبْدِىَّ فى جذعِ نَخْلَةٍ |
|
فلا عَطَستْ شَيْبَانُ إلَّا بأَجْدَعا |
__________________
(١) فى اللسان «خوت».
(٢) فى اللسان أنه «الأشتر النخعى». وهو من أبيات ثلاثة فى حماسة أبى تمام. شرح المرزوقى ١٤٩.
(١) هو سويد بن أبى كاهل.