أوَ اصحَمَ (١) حامٍ جَرامِيزَهُ |
|
حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بالدِحالِ |
وابن جُرْمُوزٍ : قاتل الزبير.
وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ ، أى اجتمع إلى ناحية.
وتَجَرْمَزَ الليل : ذهبَ. قال الراجز :
لما رأيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزا |
|
ولم أَجِدْ عَمَّا أَمامِى مَأْرِزا |
جزز
جَزَزْتُ البُرَّ والنخلَ والصوفَ أَجُزُّهُ جَزَّا.
والمِجَزُّ : ما يُجَزُّ به.
وهذا زمن الجِزَازِ والجَزَازِ ، أى زِمن الحَصاد وصِرام النخل.
وأَجَزَّ والنَخْلُ والبُرُّ والغنمُ ، أى حان لها أن تُجَزَّ.
وأَجَزَّ القومُ ، إذا أَجَزَّتْ غنمُهم أو زرعُهم.
واسْتَجَزَّ البُرُّ ، أى استحصَد.
واجْتَزَزْتُ الشِيحَ وغيره ، واجْدَزَزْتُهُ ، إذا جَزَزْتَهُ. وأنشد الكسائىُّ ليزيدَ بن الطَثْرِيّة (٢) :
فقلت لِصَاحِبِى لا تَحْبِسَانَا (٣) |
|
|
بِنَزْعِ أُصُولِهِ واجْتَزَّ شِيحا |
ويروى : «واجْدَزَّ». وقوله «لا تحبسانا» فإنّ العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين.
وقال الآخر (١) :
فإنْ تَزْجُرَانِي يا ابنَ عَفَّان أَزْدَجِرْ (٢) |
|
وإنْ تَدَعَانِي أَحْمِ عِرْضاً مُمَنَّعَا |
وجَزَّ التَمْرُ يَجِزُّ بالكسر جُزُوزاً ، أى يبس. وأَجَزَّ مِثلُه. وتَمْرٌ فيه جُزُوزٌ ، أى يُبْسٌ.
عن يعقوب.
والجِزَّةُ : صوفُ شاةٍ فى السَنَةِ. يقال : أَقْرِضْنِي جِزَّةً أو جِزَّتَيْنِ. فيعطيه صُوف شاةٍ أو شاتين.
قال : والجَزُوزَةُ : الغنم التى يُجَزُّ صوفُها ؛
__________________
(١) فى اللسان : «وأسحم» ، وهو تحريف.
(٢) قال ابن برى : البيت لمضرس بن ربعى الأسدى.
(٣) فى اللسان : «لا تحبسنا». وقبله :
وفتيان شويت لهم شواء |
|
فطرت بمنصل في يعملات |
دوامي الأيد يخبن السريحا
(١) هو سويد بن كراع العكلى.
(٢) يروى : «أنزجر». وقبله :
تقول ابنه العوفى ليلى ألا ترى |
|
إلى ابن كراع لا يزال مفزعا |
مخافة هذين الأميرين سهدت |
|
رقادي وغشني بياشا مقزعا |
فإن أنتما أحكمتماني فأرجرا |
|
أراهط توذيني من الناس رضعا |