وتَفَرَّدْتُ بكذا واسْتَفْرَدْتُه ، إذا انْفَرَدْتَ به.
فرصد
الفِرْصَادُ : التوتُ ، وهو الأحمر منه. قال الشاعر الأسود بن يَعفر :
من خَمْرٍ ذى نَطَفٍ أَغَنَّ كأنَّمَا |
|
قَنَأَتْ أَنَامِلُهُ من الفِرْصَادِ (١) |
فرقد
الفَرْقَدُ : ولدُ البقرةِ. وقال طرفة :
* كَمَكْحُولَتَىْ مَذْعُورَةٍ أُمِ فَرْقَدِ (٢) *
والفَرْقَدَانِ : نجمان قريبان من القطب.
فرند
فِرْنَدُ السيفِ وإِفْرِنْدُهُ : رُبَدُهُ ووَشْيُهُ.
والفِرِنْداد : موضعٌ ، ويقال اسم رملةٍ.
فرهد
الفُرْهُدُ بالضم : الحادِرُ الغليظُ.
والفُرْهُودُ : حىُّ من يَحْمَدَ (٣) ، وهو بطنٌ من الأَزْدِ ، يقال لهم الفَرَاهِيدُ ، منهم الخليل ابن أحمد العَرُوضِىُّ. يقال رجلٌ فَرَاهِيدِيُ. وكانَ يونس يقول : فُرْهُوديٌ.
فسد
فَسَدَ الشىءُ يَفْسُدُ فساداً ، فهو فاسدٌ ، وقومٌ فَسْدَى ، كما قالوا : ساقطٌ وسَقْطَى.
وكذلك فَسُدَ الشىءُ بالضم ، فهو فَسِيدُ.
ولا يقال انْفَسَدَ. وَأَفْسَدْتُهُ أنا. والاسْتِفْسادُ : خلاف الاستصلاح.
والمَفْسَدَةُ : خلاف المصلحة.
فصد
الفَصْدُ : قطع العِرْقِ. وقد فَصَدْتُ وافْتَصَدْتُ.
وانْفَصَدَ الشىء وتَفَصَّدَ : سال.
والفَصِيدُ : دَمٌ كان يُجْعَلُ فى مِعًى من فَصْدَ عِرْقٍ ثم يُشْوَى ، يُطْعَمُهُ الضيفُ فى الأزْمة.
وفى المثل : «لم يُحْرَمْ مَنْ فُصِدَ له» أى مَنْ فُصِدَ له البعيرُ. وربما سكِّنت الصاد منه تخفيفا فتُقْلَبُ زاياً فيقال : «فُزْدَ لَهُ». وكل صادٍ وقعتْ قبل الدال فإنه يجوز أن تُشِمَّهَا رائحة الزاى إذا تحرّكتْ ، وأن تقلبها زاياً محضا إذا سكنتْ. وبعضهم يقول «من قُصِدَ لَه» بالقاف ، أى مَنْ أُعْطِىَ قَصْداً ، أى قليلا. وكلام العرب بالفاء.
__________________
(١) فى المفضليات :
من خمر ذي نطف أغن منطق |
|
وافي بها لدراهم الاسجاد |
يسعى بها ذو تو متين مثمر |
|
قنات أنامله من الفرصاد |
فترى أن كل شطر من بيت.
(٢) صدره :
طحوران عوار القذى فتراههما
(٣) قوله من يحمد ، بفتح الياء والميم ، كما فى الوفيات. وأما يحمد جد الأوزاعى إمام أهل الشام فهو بضم التحتية وكسر الميم ، كما فى تهذيب الأسماء للنووى. ونقله عنه الدميرى فى ترجمة (البعير).