والمَصْغُورَاءُ : الصِّغَارُ.
وأرضٌ مُصْغِرَةٌ : نَبْتُها صَغِيرٌ لم يَطُلْ ، عن ابن السكِّيت.
صفر
الصُّفْرَةُ : لون الْأَصْفَرِ.
وقد اصْفَرَّ الشىء ، واصَفَارَّ ، وصَفَّرَهُ غيره.
وأهلك النِساءَ الأصفران : الذهبُ والزعفرانُ ، ويقال : الوَرْسُ والزعفرانُ.
وفرسٌ أَصْفَرُ ، وهو الذى يسمَّى بالفارسية «زَرْدَهْ». قال الأصمعى : ولا يسمَّى أَصْفَرَ حتَّى يَصْفَرَّ ذَنَبُهُ وعُرْفُهُ.
وبنو الأَصْفَرِ : الروم.
وربَّما سَمَّتِ العرب الأسودَ أَصْفَرَ. قال الأعشى :
تلك خَيْلِى منه وتلك رِكَابِى |
|
هُنَ صُفْرٌ أولادُها كالزَبِيبِ |
ويقال : إنَّه لفى صُفْرَةٍ ، للذى يعتريه الجنون ، إذا كان فى أَيامٍ يزول فيها عقلُه ، لأنَّهم كانوا يمسحونه بشىءٍ من الزعفران.
والصُّفْرُ بالضم : الذى تُعمَل منه الأوانى.
وأبو عبيدة يقوله : بالكسر.
والصِّفْرُ أيضاً : الخالى. يقال : بيتٌ صِفْرٌ من المتاع ، ورجلٌ صِفْرُ اليدين.
وفى الحديث : «إنّ أَصْفَرَ البيوت من الخير البيتُ الصِّفْرُ من كتاب الله»
. وقد صَفِرَ بالكسر.
وأَصْفَرَ الرجل فهو مُصْفِرٌ ، أى افتقر.
والصَّفَارِيتُ : الفُقَراء ، الواحد صِفْرِيتٌ.
قال ذو الرمة : * ولا خُورٌ صَفَارِيتُ (١) *
والتاء زائدة.
وصَفَرٌ : الشهرُ بعد المحرم. والجمع أَصْفَارٌ.
وقال ابن دريد : الصَّفَرَانِ شهران من السنة ، سمِّى أحدهما فى الإسلام المحرَّمَ.
والصَّفَرِيُ فى النِتَاجِ بعد القَيْظِىِّ.
والصفريَّةُ : نبات يكون فى أول الخريف.
والصَّفَرِيُ : المطر يأتى فى ذلك الوقت.
والصَّفَرُ فيما تزعم العرب : حَيَّةٌ فى البطن تعَضُّ الإنسان إذا جاع ، واللذعُ الذى يجده عند الجوع من عضِّه. قال أعشى باهلة يَرْثِى أخاه :
لا يَتَأَرَّى لِمَا فى القِدْرِ يَرْقُبُهُ |
|
ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ |
وفى الحديث : «لا صَفَرَ ولا هَامَةَ».
وقولهم : لا يَلْتَاطُ هذا بصَفَرِي ، أى لا يَلْزَقُ بى ولا تقبلُه نفسى.
والصَّفَرُ أيضاً : مصدر قولك صَفِرَ الشىء
__________________
(١) قال ابن برى : صواب إنشاده : ولا خور ـ يعنى بالجر ـ والبيت بكماله :
بفتبة كسيوف الهند لاورع |
|
من الشباب ولاخور صفاريت |