واليَحْمُورُ : حِمَارُ الوحش.
والحِمَارَةُ : حجارة تُنصَب حول الحوض لئلَّا يسيل ماؤه ، وتنصَب أيضاً حول بيت الصائد (١). قال الراجز حُميدٌ الأرقط (٢) :
* بيتُ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ (٣) *
وحِمَارُ قَبّانَ : دويْبَّةٌ.
والحِماران : حجرانِ يُنصَبان ويوضع فوقهما حجر ، وهو العَلَاةُ يُجفَّف عليها الأَقِط.
قال الشاعر (٤) :
لا تنفع (٥) الشاوِىَّ فيها شَاتُهْ |
|
ولا حِمَارَاهُ ولا عَلَاتُهْ |
وقولهم : «أكفر من حِمَارٍ» ، هو رجلٌ من عاد ماتَ له أولاد بصاعقةٍ ، فكفَر كُفْراً عظيما ، فلا يمرُّ بأرضه أحدٌ إلَّا دعاه إلى الكُفر ، فإنْ أجابَه وإلَّا قتله.
والحُمَّرَةُ : ضربٌ من الطَير كالعصفور.
قال الشاعر (٦) :
قد كنت أحسِبَكُمْ أُسودَ خَفِيَّةٍ |
|
فإذا لَصَافِ (١) تبيضُ فيها (٢) الحُمَّرُ |
الواحدة حُمَّرَةٌ. قال الراجز :
وحُمَّرَاتٌ شربهُنَّ غِبُ |
|
إذا غَفَلْتُ غَفلةً تَعُبُ (٣) |
وقد يخفَّف فيقال حُمَرٌ وحُمَرة. وأنشد ابن السكِّيت :
إلَّا تَدَاركْهُمُ تصبِحْ منازلُهمْ |
|
قَفراً تبيض على أرجائها الحُمَرُ (٤) |
وابن لسانِ الحُمَّرَةِ : أحد خُطَباء العرب.
والحَمَّارةُ : أصحاب الحمير فى السفَر ، الواحد حَمَّارٌ ، مثل جمّال وبغّال.
والمُحَمِّرَةُ : فرقة من الخُرَّمِيّةِ ، الواحد منهم مُحَمِّرٌ ، وهم يخالفون المُبَيِّضَةَ.
__________________
(١) قال ابن برى : صوابه أن يقول : الحمائر حجارة ، الواحد حمارة.
(٢) فى المطبوعة الأولى : «حميد بن الأرقط» ، تحريف.
(٣) قال ابن برى : صواب إنشاد هذا البيت : بيت حتوف بالنصب ، لأن قبله : أعد للبيت الذي يسامره
(٤) هو مبشر بن هذيل بن فزارة الشمخى ، يصف جدب الزمان.
(٥) فى اللسان : «لا ينفع».
(٦) هو أبو المهوش الأسدى يهجو تميما.
(١) لصاف كقطام : جبل لتميم.
(٢) فى اللسان : «تبيض فيه».
(٣) فى اللسان :
علق حوضى نغر مكب |
|
اذا غفلت غفلة يعب |
وحمرات شربهن غب
(٤) وقبله :
ان نحن الأ أناس أهل سائمة |
|
ما ان لنا دونها حرث ولا غرر |
ملوا البلاد وملتهم وأحرقهم |
|
ظلم السعادة وباد الماء والشجر |
الشعر لعمرو بن أحمر ، يخاطب يحيى بن الحكم بن أبى العاص ويشكو إليه ظلم السعاة.