وقرأ أبو عمرو : وكان له ثُمْرٌ ، وفُسِّر بأنواع الأموال.
ويقال : أَثْمَرَ الشَجَرُ ، أى طلع ثَمَرُهُ.
وشجر ثامِرٌ ، إذا أدرك ثَمَرُه. وشجرة ثَمْراءُ ، أى ذات ثمر. قال الشاعر أبو ذؤيب :
* تَظَلُّ على الثَّمْرَاءِ منها جَوارِسٌ (١) *
والثَّمِيرةُ : ما يظهر من الزُبْد قبل أن يجتمع ويبلغَ إناهُ من الصُلُوحِ. يقال : قد ثَمَّرَ السِقَاءُ تَثْمِيراً ، وكذلك أَثْمَرَ ، إذا ظهر عليه تحبُّبُ الزُبد.
وأثمر الرجلُ ، إذا كثُر ماله.
وثَمَّرَ الله مالَه ، أى كثّرهُ.
وابن ثَمِيرٍ : الليلة القمراء.
وثَمَرُ السِياط : عُقَد أطرافها.
ثور
ثَارَ الغبار يَثُورُ ثَوْراً وثَوَرَاناً ، أى سطَع.
وأَثَارَهُ غيره.
وثَارَتْ بفلان الحَصْبَةُ.
ويقال : كيف الدَبَى؟ فيقال : ثَائِرٌ ونافرٌ.
فالثائر : ساعةَ ما يخرج من التُّراب. والنافر : حين نفر ، أى وثَب.
وثَارَ به الناسُ ، أى وثَبوا عليه.
والمُثَاوَرَةُ : المُوَاثبةُ. يقال : انتظِرْ حتَّى تسكن هذه الثورةُ ، وهى الهَيْجُ.
وثَوَّرَ فلانٌ عليهم الشرَّ ، أى هيَّجه وأظهره.
وثوّر القرآنَ ، أى بحث عَنْ علمه.
وثوّرَ البَرْكَ واستثارها ، أى أزعجها وأنهضها.
وثارت نفسُه ، أى جشأت.
ورأيته ثَائرَ الرأس ، إذا رأيتَه وقد اشْعَانَّ شعَرُ رأسِه.
وثار ثَائِرُهُ ، أى هاج غضبُه.
والثَّور : الذكر من البقر ، والأنثى ثَوْرَةٌ ، والجمع ثِوَرَةٌ مثل عَود وعِوَدة ، وثِيرةٌ وثيرانٌ مثل جِيرة وجيران ، وثِيَرَةٌ أيضاً ، قال سيبويه : قلبوا الواو ياءً حيث كانت بعد كسرة. قال : وليس هذا بمطّرد. وقال المبرِّدُ : إنّما قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَةِ الأَقِطِ ، وبنوه على فِعَلَةٍ ثم حرّكوه.
وثَوْرٌ : أبو قبيلة من مضر ، وهو ثَور بن عبد مَناة بن أُدِّ بن طَابِخَةَ بن الياس بن مضر ، وهم رهط سُفيان الثَوْرِيِ.
وثَوْرٌ : جبل بمكّة ، وفيه الغار المذكور فى القرآن ، ويقال له ثَوْرُ أَطْحَلَ. وقال بعضهم : اسم الجبل أطحلُ ، نُسِب إليه ثَوْرُ بن عبد مَناة ، لأنّه نزَلَه.
وفى الحديث : «حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ» ، قال أبو عُبيدة : أهل المدينة لا يعرفون جبلاً يقال له
__________________
(١) عجزه :
مراضيع صهب الريش زغب رقابها