الجِمَامِ ، والأفعى تَفُحُ ، والفرس يَشُبُّ. وما كان متعدّياً فالمستقبل يجئ بالضم ، إلّا خمسةَ أحرف جاءت بالضم والكسر : وهى يَشِدُّهُ ، ويَعُلُّهُ ، ويَبِثُّ الشئ ، ويَنِمُّ الحديث ، ورَمَّ الشيء يَرِمُّهُ.
والفَحْفاح : اسم نهر فى الجنّة.
فدح
فَدَحَهُ الدَّيْن : أثقلَه. وفى حديث ابن جُريج أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : «وعلى المسلمين أن لا يتركوا مَفْدُوحاً فى فِدَاءٍ أو عقلٍ». وفى حديث غيره : «مُفْرَحاً» بالراء.
وأمرٌ فادحٌ ، إذا عَالَه وبَهَظه. ولم يُسمَع أَفْدَحَهُ الدين مِمَّن يوثق بعربيَّته.
فرح
فَرِحَ به : سُرَّ. والفَرَحُ أيضاً : البَطَرُ.
ومنه قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ).
وأَفْرَحَهُ : سَرَّهُ. يقال : ما يسرُّنى بهذا الأمر مُفْرِحٌ ومَفْرُوحٌ به ، ولا تقلْ مَفْرُوحٌ.
والتَّفْرِيح مثل الإفْراح.
أبو عمرو : أَفْرَحَهُ الديْنُ : أَثْقله. وأنشد (١) :
إذا أنتَ لم تَبْرَحْ تُؤَدِّى أَمانةً |
|
وتحمِلُ أُخْرَى أَفَرَحَتْكَ الودائعُ (٢) |
وفى الحديث : «لا يُترَك فى الإسلام مُفْرَحٌ (١)». وقال الزُهرىّ : كان فى الكتاب الذى كتبه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار أن لا يتركوا مُفْرَحاً حتَّى يَعِينُوهُ على ما كان من عَقْل أو فِداء. قال الزهرىّ : المُفْرَحُ المفدوحُ. وكذلك الأصمعىُّ ، قال : هو الذى أثقله الديْنُ. يقول : يُقْضَى عنه دَيْنُهُ من بيت المال ولا يُتْرَكُ مَدِيناً. وأنكر قولهم مُفْرَجٌ بالجيم.
وتقول : لك عندى فَرْحَةٌ إنْ بشَّرْتنى ، وفُرْحةٌ.
والمِفْرَاحُ : الذى يَفْرَحُ كلَّما سرَّه الدهر.
والمُفَرِّحُ : دواء معروف.
فرشح
الفِرْشَاحُ من الحوافر : المنبطِح. قال الراجز (٢) :
* ليس بمُصْطرٍّ ولا فِرْشَاحِ (٣) *
وفَرْشَحَتِ الناقةُ ، إذا تَفَحَّجَتْ للحلب.
وفَرْشَحَ الرجُل ، إذا جلس وفتح بين رجليه. وهى الفَرْشَحَةُ والفَرْشَطَةُ.
قال الكسائىُّ : فَرْشَحَ الرجل فى صلَاته ،
__________________
(١) لبيهس العذرى.
(٢) قبله :
إذا أنت أكثرت الإخلاء صادفت |
|
بهم حاجة بعض الذي انت مانع |
(١) المفرح : المحتاج الفقير ، والذى لا يعرف له نسب ولا ولاء ، والقتيل يوجد بين القريتين.
(٢) هو أبو النجم العجلى.
(٣) قبله :
بكل واب للحصى رضاح