واللَّوِيثَةُ على فَعِيلَةٍ : الجماعةُ من قبائلَ شتى.
والمُلَيَّثُ من الرجال : البطيء لسمنه. ورجل ألْوَثُ ، فيه استرخاء بَيِّنُ اللَّوَثِ. ودِيمَةٌ لَوْثَاءُ.
واللِّيثُ بالكسر : نبات ملتفٌّ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. الكسائى : يقال للقوم الأشراف : إنَّهُمْ لَمَلَاوِثُ ، أى يُطَافُ بهم ويُلَاثُ ، الواحد مَلَاثٌ ، والجمع مَلَاوِثُ. وقال :
هَلَّا بَكَيْتِ مَلَاوِثاً |
|
من آلِ عبدِ مناف (١) |
ومَلَاوِيثُ أيضا : وقال (٢) :
كانوا مَلَاوِيثَ فاحتاجَ الصديقُ لهم |
|
فَقْدَ البلادِ إذا ما تُمْحِلُ المَطَرَا |
وكذلك المَلَاوِثَةُ. وقال :
مَنَعْنَا الرَعْلَ إذْ أَسْلَمْتُمُوهُ (٣) |
|
بفِتْيَانٍ مَلَاوِثَةٍ جِلَادِ |
لهث
اللهَثَانُ بالتحريك : العطش. واللهْثَانُ بالتسكين : العطشان. والمرأة لَهْثَى. وقد لَهِثَ لَهَثاً ولَهَاثاً مثل سِمع سَماعاً.
واللُّهَاثُ ، بالضم : حَرُّ العطش. وقال الشاعر (٤) :
حتى إذا بَرَدَ السِجَالُ لُهَاثَها |
|
وجَعَلْنَ خَلْفَ عُرُوضِهِنَ (١) ثَمِيلَا |
ولَهَثَ الكلب بالفتح يَلْهَثُ لَهْثاً ولُهَاثاً بالضم ، إذا أخرج لسانَه من التعب أو العطش ، وكذلك الرجل إذا أعيا. وقوله عَزَّ وجَلَّ : (إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) ، لأنَّك إذا حملت على الكلب نَبَح وولَّى هاربا ، وإن تركته شدَّ عليك ونبح ، فيُتْعِبُ نفسه مُقبِلاً عليك ومدبراً عنك ، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطَش من إخراج اللسان.
ليث
اللَّيثُ : الأسد. واللَّيْثُ : ضرب من العناكب يصطاد الذُبابَ بالوثب.
ويقال : لَايَثَهُ ، أى عامله معاملة اللَّيْث أو فَاخَرَهُ بالشَبَهِ باللَّيث.
وقولهم : «إنه لأشجَعُ من ليثِ عِفِرِّينَ».
قال أبو عمرو : هو الأسد. وقال الأصمعىّ : هو دابة مثل الحِرباء يتعرّض للراكب ، نُسِبَ إلى عِفِرِّينَ اسم بلد. قال الشاعر:
فلا تَعْذُلِى فى حُنْدُجٍ إنَّ حُنْدُجاً |
|
ولَيْثَ عِفِرِّينٍ لَدَىَّ سَوَاءُ |
فصل الميم
مثث
مَثَ يده يَمُثُّها ، إذا مسحها بمنديل أو حشيشٍ
__________________
(١) فى المخطوطة : «من آل عبد منات».
(٢) أبو ذؤيب الهذلى.
(٣) فى اللسان : «إذ سلمتموه».
(٤) هو الراعى.
(١) فى اللسان «غروضهن» وقال : الغروض : جمع غرض ، وهو حرام الرحل.