زمت
الزَّمِيتُ : الوَقُورُ. قال الراجز :
* والقَبْرُ صِهْرٌ ضَامِنٌ زَمِيت *
والزِّمِّيتُ مثال الفِسِّيقِ أوقر من الزَّمِيتِ.
وفلانٌ أَزْمَتُ الناس ، أى أَوْقَرَهُم. وما أشَدّ تَزَمُّتَهُ ، عن الفرّاء.
زيت
الزَّيْتُونُ معروف ، الواحدة زَيْتُونة.
والزَّيْتُ : دُهْنُه. وزِتُ الطعامَ أَزِيتُهُ زَيْتاً ، إذا جَعَلْتَ فيه الزَّيت. وطعامٌ مَزِيتٌ على النَقْصِ ، ومَزْيُوتٌ على التَمام. وقال (١) في النُقْصانِ :
جاءوا بِعِيرٍ لم تكن يمنيّةً (٢) |
|
ولا حِنطةَ الشامِ المَزِيتَ خَمِيرُهَا |
وزِتُ القومَ : جعلت أُدْمَهُم الزَّيْتَ.
وَزَيَّتُّهُم ، إذا زَوَّدْتَهم الزَّيْتَ. وجاءوا يَسْتَزِيتُونَ ، أى يستوهبون الزَّيْت.
فصل السّين
سأت
أبو عَمرو : سَأَتَهُ يَسْأَتُه سَأْتاً ، إذا خنقَه حتّى يموت ؛ مثل سَأَبَهُ. وأَبو زيد مثلُه ، إلّا أنَّه لم يقل حتّى يموت.
سبت
السَّبْتُ : الراحة. والسَّبْتُ : الدهر.
والسَّبْتُ : حلْق الرأس. والسَّبْتُ : إرسال الشَعَر عن العَقْص. والسَّبْتُ : ضربٌ من سَيْر الإبل. قال أبو عمرو : هو العَنَقُ. قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر :
ومَطْوِيَّةُ الأقراب أمّا نهارُها |
|
فَسَبْتٌ وأما ليلها فذميل (١) |
وسَبَتَ عِلَاوَتَه سَبْتاً ، إذا ضرَبَ عنقَه.
ومنه سمِّي يومُ السَّبْتِ ، لانقطاع الأيّام عنده.
والجمع أَسْبُتٌ وسُبُوتٌ.
والسَّبْتُ : قيام اليهود بأمرِ سَبْتِهَا. قال الله تعالى : (وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ). وأَسْبَتَتِ اليهودُ ، أي دخَلَتْ في السَّبْتِ.
أبو عمرو : المُسْبِتُ : الذى لا يتحرَّك ؛ وقد أَسْبَتَ.
والسُّبَاتُ : النوم ، وأصله الراحة. ومنه قوله تعالى : (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً). تقول منه : سَبَتَ يَسْبُتُ ، هذه وحدَها بالضم. قال ابن أحمر :
__________________
(١) هو الفرزدق.
(٢) فى ديوانه :
اتتهم بعير لم تكن هجرية
(١) فى اللسان : «فزميل» بالزاى وهو تصحيف.
والذميل بالذال المعجمة : السير اللين ما كان ، أو فوق العنق.
وفى اللسان أيضاً «ومطوية» بالجر ، صوابه بالرفع ، لأن قبل البيت كما فى ديوان حميد ص ١١٦ :
أتاني بك الله الذي فوق من ترى |
|
وخير ومعروف عليك دليل |