والوَئِيَّةُ : القِدْرُ الواسِعَةُ ، وجَمْعُها وَئِيّاتٌ ووَآيَا. وفي المَثَلِ (٣٥) : «كَفْتٌ إلى وَئِيَّةٍ» الكَفْتُ : القِدْرُ الصَّغِيْرَةُ : أي جَمْعٌ إلى عاقِلَةٍ.
وإنَاءٌ وَئِيٌ : كَثِيْرُ الأَخْذِ.
وناقَةٌ وَئِيَّةٌ : ضَخْمَةُ البَطْنِ.
والوَئِيَّةُ : الدُّرَّةُ الثَّمِيْنَةُ الفاخِرَةُ.
[و](٣٦) وَوَّى الكَلْبُ : نَبَحَ.
والوَأْوَأَةُ : اخْتِلَاطُ الأصْوَاتِ.
ويَقُوْلُوْنَ : وَيّاه (٣٧) بمَعْنى إيّاه.
ما أَوَّلُه اليَاء
اليُؤْيُؤُ : طائرٌ يُشْبِهُ الباشَقَ ، والجَمِيْعُ اليَأْيَاءُ واليَآئيُ.
وإذا قيل : هَلْ يَزُوْرُكم فلانٌ؟ قالوا : نَعَمْ يَا : أي نَعَمْ يَزُوْرُنا. ويا اذْهَبْ : أي يا هذا [اذْهَبْ](٣٨). وقَوْلُه عَزَّ اسْمُه : أَلَا يا سْجُدُوا (٣٩) للهِ (٤٠) أي أَلَا يا هؤلَاءِ اسْجُدُوا.
واليَاءُ (٤١) : الحَرْفُ. وقَصِيْدَةٌ يَاوِيَّةٌ : إذا كانَتْ على الياء ؛ ويائيَّةٌ : كذلك ، وقيل: مَيَوِيَّةٌ. ويَيَّيْتُ ياءً حَسَنَةً.
__________________
(٣٥) ورد في أمثال أبي عبيد : ٢٦٤ ومجمع الأمثال : ٢ / ٩٧ واللسان والتاج.
(٣٦) سقط حرف العطف من الأصلين.
(٣٧) ضُبطت الكلمة في الأصلين بتخفيف الياء ، وهو من سهو النسخ.
(٣٨) زيادة يقتضيها السياق.
(٣٩) في الأصلين : (أَلَّا يَسْجُدُوا) ، والقراءة المذكورة كما أثبتنا.
(٤٠) سورة النَّمل ، آية رقم : ٢٥ ، والقراءة المتداولة ((أَلَّا يَسْجُدُوا) بتشديد اللّام من (ألّا).
(٤١) في ك : والياي.