«تَمَّ كتابُ المُحِيْطِ.
والحَمْدُ للهِ أوَّلاً وآخِراً ؛ وباطِناً وظاهِراً. وصَلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّم تَسْلِيماً كثيراً.
فَرَغَ من نَسْخِه كاتِبُه الفَقِيْرُ إلى اللهِ تعالى محمّد بن محمّد التبريزيُّ الشافعيُّ ، غفر اللهُ ذنوبَه ، وستر عيوبَه ، في السَّادس عشر من جمادى الآخرة ، سَنَةَ ستّين وسبع مائة.
و (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)».
وجاء في هامش الصفحة الأخيرة من الأصل :
«بلغ جميعُه مُقَابَلَةً مُحَرَّرَةً بأصلِه ؛ وضَبْطاً مُتْقَناً مع تَحَرِّي الصَّوَاب في ذلك حسب الطاقة ، على يَدِ الفقيرِ إلى عفو رَبِّه ؛ عليِّ بن أبي بكر بن أحمد البالسي الشافعي الشهير بأبي الحسن ، عَفَا اللهُ عنه. وكان الفراغ من ذلك في اليوم المبارك العاشر من شعبان المكرَّم ؛ عام أحد وستّين وسبع مائة ، أَحْسَنَ اللهُ تَقَضِّيها. و. (١). والمِنَّةُ ، وصلواته وسلامه على سيّدنا محمّدٍ وآله وصحبه».
وجاء في آخر النسخة ك :
«تمَّت. وقد اتَّفق الفراغ من نساخَتِه في شهر شوال من شهور سنة سبع عشر ومائة بعد الألف ؛ ١١١٧ من الهجرة».
__________________
(١) أسقط تجليد النسخة الأصل كلمتين من النص المكتوب في حاشيتها.