ورَجُلٌ مِئَمٌ : عارِفٌ بالهِدَايَةِ.
والإِمَامُ : الطَّرِيْقُ.
والأَمَةُ : المَرْأَةُ ذاتُ عُبُوْدِيَّةٍ ، وهي الأُمُوَّةُ ، وتَأَمَّيْتُ أَمَةً ، وأَمَّيْتُ فلاناً : جَعَلْتُها له ، وإمَاءٌ وآمٍ (٣٤) ، واسْتَأْمِ أَمَةً ، والإِمْوَانُ ـ أيضاً ـ : جَمْعُ الأَمَةِ ؛ وكذلك الأَمْوَانُ. ومَثَلٌ (٣٥) : «لا تَحْمَدَنَّ [٣٥٥ / أ] أَمَةً عامَ اشْتِرائها ولا حُرَّةً عامَ بِنَائِها».
وامْرَأَةٌ أَيِّمٌ ؛ وقد تَأَيَّمَتْ : إذا ماتَ عنها زَوْجُها ، وقيل : هي التي لا زَوْجَ لها ؛ كانَتْ قَبْلَ ذلك مُتَزَوِّجَةً أم غير مُتَزَوِّجَةٍ ، والجَمِيْعُ الأَيَامى. وآمَتْ تَئِيْمُ ، وآمَةٌ (٣٦) : فَعْلَةٌ واحِدَةٌ.
والأَيْمَانُ : الذي لا زَوْجَةَ له. ويُدْعى على الرَّجُلِ فيُقال : ما لَهُ آمَ وعَامَ : أي هَلَكَتِ امْرَأَتُه وماشِيَتُه فَيَعَامُ إلى اللَّبَنِ. وتَأَيَّمَ الرَّجُلُ : مَكَثَ لا يَتَزَوَّجُ. وأُيِّمَتِ المَرْأَةُ فآمَتْ. والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ.
والمُؤْيِمَةُ : المُوْسِرَةُ ولا زَوْجَ لها.
وأَأَمَتِ المَرْأَةُ ـ بهَمْزَتَيْنِ ـ : بمَعْنى آمَتْ.
والأُوَامُ : حَرُّ العَطَشِ في الجَوْفِ ، أَوَّمَه تَأْوِيْماً.
والأُوَمُ : المُنْكَرَاتُ من الأشْيَاءِ ، من قَوْلِهِم : أَوَّمَه تَأْوِيْماً : أي أَعْظَمَه وأَغْلَظَهُ.
وإنَّه لَمُؤَوَّمٌ : أي قَبِيْحٌ مُنْتَفِخُ الوَجْهِ. ورَجُلٌ مُؤَوَّمُ الرَّأْسِ : للضَّخْمِ المُسْتَدِيْرِ.
والآمَةُ من الصَّبِيِّ : ما تَعَلَّقَ بسُرَّتِه حِيْنَ يُوْلَدُ ، وقيل : ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ. وما خَرَجَ مَعَه (٣٧).
__________________
(٣٤) في ك : وامامٍ وامٍ.
(٣٥) ورد في أمثال أبي عبيد : ٦٧ ومجمع الأمثال : ٢ / ١٦٤.
(٣٦) كذا في الأصلين ، وهي الأَيْمَةُ في العين والأساس واللسان.
(٣٧) في الأصلين : وما خرج منه ، والتّصويب من العين والتّكملة واللسان والقاموس.