والآبِيَةُ : الحِقَّةُ على كُلِّ حالٍ ، والأَوَابي : الحِقَاقُ.
وأَبَى يَأْبَى إبَاءً : تَرَكَ الطّاعَةَ ومالَ إلى المَعْصِيَةِ ، من قَولِهِ عَزَّ وجَلَّ : (فَكَذَّبَ وَأَبى)(٢٩). ومَنْ تَرَكَ أمْراً ورَدَّه فقد أَبَاه. ورَجُلٌ أَبِيٌ وقَوْمٌ أَبِيُّوْنَ وأُبَاةٌ ـ خَفِيْفَةٌ ـ. ورَجُلٌ أَبَيَانٌ (٣٠) أيضاً ، وامْرَأَةٌ أَبَيَانَةٌ.
وأَخَذَه أُبَاءٌ : أي أَبَى الطَّعَامَ فلا يَشْتَهِيْه.
والأُبَاءُ : أَنْ تَعْرِضَ الشَّيْءَ على الرَّجُلِ فيَأْبَى قَبُوْلَه.
وماءٌ مُوْبِئٌ : قَلِيْلٌ. وبَحْرٌ لا يُؤْبى : أي لا يُنْزَفُ. وشَجَاعةٌ لا تُؤْبى.
وماءٌ مَأْبَاةٌ : تَأْبَاه الإِبِلُ.
وآبى ماءُ الرَّكِيَّةِ : إذا قَلَّ وذَهَبَ. وكذلك المَرْتَعُ.
وطَعَامٌ لا يُؤْبى : أي لا يُكْرَه.
وأُوْبِيَتْ هذه الأرْضُ : وُجِدَتْ قَلِيْلَةَ النَّبْتِ.
وأرْضٌ مابِيَّةٌ : إذا كانَ كَلَأُها مُقَارِباً لا تَجْهَدُه الدَّوَابُّ.
والآبِيَةُ (٣١) من الإِبِلِ : الصَّعْبَةُ.
وهذا المَكَانُ يُوْبى بمَكَانِ كذا : أي انْتِهَاؤه في المَوْضِعِ الذي يُفْرَغُ فيه ، وكذلك الطَّرِيْقُ.
والأَبُ : مَعْرُوْفٌ ، والآبَاءُ والأُبُوَّةُ والأُبُوُّ. وفي المَثَلِ (٣٢) : «لا أَبَا لكَ» يَمْدَحُه ؛ أي لا كافِيَ (٣٣) لكَ غَيْرُ نَفْسِكَ. وتَصْغِيْرُ الآبَاءِ : أُبَيُّوْنَ وأُبَيّاءُ. ولا أبَاكَ. وتَأَبَّبْتُ (٣٤) أباً. وهو يَأْبُوْ اليَتِيْمَ إبَاوَةً : أي يَغْذُوه ، ويَأْبُوْهُ : يكونُ له أَباً ،
__________________
(٢٩) سورة طه ، آية رقم : ٥٦.
(٣٠) ضُبطت كلمتا (ابيان) و (ابيانة) في الأصلين بتشديد الياء ، ونُصَّ في القاموس على التحريك.
(٣١) كذا في الأصل ، وفي ك : والأَبِيَة ، وفي المقاييس : الأبِيَّةُ.
(٣٢) ورد في العين والتّهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس.
(٣٣) في الأصل وك : لا كافىء (بالهمز) ، ولم نجد وجهاً للهمز.
(٣٤) وفي التّهذيب والأساس واللسان والقاموس : تأبَّيْتُ.