والإِلْوَاءُ : أنْ تُخَالِفَ بالكلَامِ عن جِهَتِه.
والرَّجُلُ الأَلْوَى : المُجْتَنِبُ المُعْتَزِلُ. والذي لا يُدْرَكُ ما وَرَاءَ ظَهْرِه ، «إنَّه لَأَلْوى بَعِيْدُ المُسْتَمَرِّ» (١٥) ، والأُنْثى لَيّاءُ ونِسْوَةٌ لِيّانٌ وإنْ شِئْتَ (١٦) لَيّاوَاتٌ ، وقد لَوِيَ يَلْوى لَوىً ، وقيل : لَوّاءُ ولُوَّةٌ كحَوّاءَ وحُوَّةٍ.
ولَوَيْتُ (١٧) عن الشَّيْءِ والْتَوَيْتُ عنه.
ولَوَيْتُ عنه (١٨) الخَبَرَ : طَوَيْتُه. ولَوَى الطّائرُ بَيْضَه : كَتَمَه وخَبَأَه.
وإنِّي «لَأَعْرِفُ الحَيَّ من اللَّيِ» الحَيُّ : الكَلَامُ الظّاهِرُ ؛ واللَّيُ : الخَفِيُّ ، و «الحَوَّ من اللَّوِّ» (١٩) وهو الباطِلُ.
ولَوِيَ الفَرَسُ يَلْوى لَوىً : إذا اعْوَجَّ ظَهْرُه ؛ والْتَوَى. والأَلْوَى : المُلْتَوِي.
ولَوِيَتْ عَقِبُ الخُفِّ : اعْوَجَّتْ.
ولَوَّيْتُ عليه الأمْرَ : عَوَّصْته.
ولَوَيْتُ عليه ـ مُخَفَّفٌ ـ : انْتَظَرْتُه وأَقَمْتُ عليه ؛ لَيّاً.
ولَوَّأْتُ به : أي عَذَّبْته.
ولَوّى اللهُ به : أي شَوَّهَه.
ولَوّى بوَجْهِه : أعْرَضَ.
ولَوَّأْتُ به الأرْضَ : ضَرَبْته.
واسْتَلْوى فلانٌ بكذا : ذَهَبَ.
واللَّوَى ـ مَقْصُوْرٌ ـ : داءٌ يَأْخُذُ في المَعِدَةِ ، لَوِيَ يَلْوَى لَوىً.
__________________
(١٥) هذه الجملة مَثَلٌ ، وقد ورد في التّهذيب والأساس واللسان والتاج ، ونصُّه في أمثال أبي عبيد : ٥٩ ومجمع الأمثال : ٢ / ١٤١ «لتجدنَّ فلاناً ألوى ... إلخ».
(١٦) من قوله : «عن جهته» إلى قوله هنا : «وإن شئت» سقط من ك.
(١٧) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين ، وضُبط بكسر الواو في العين واللسان ونصِّ التاج.
(١٨) سقطت جملة (ولويت عنه) من ك.
(١٩) هذه الجملة من أمثال العرب ، وقد ورد بنصِّ (ما يعرف فلان الحوَّ من اللوّ) و (ما يعرف الحيَّ من اللَّيِّ) في أمثال أبي عبيد : ٣٩٢ ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٤٠ واللسان والتاج. وفي المقاييس : ويقولون : أكثرتَ من الحيّ والليّ.