وفي المَثَلِ (٧) : «لا أُكَلِّمُكَ ما لَأْلَأَتِ الفُوْرُ (٨) بأذْنَابِها» يَعْني النُّفَّرَ من الوَحْشِ إذا حَرَّكَتْ أذْنَابَها.
ويقولونَ للذَّكَرِ من الكَرَوَانِ : اللَّيْلُ.
واللَّيْلُ : ضِدُّ النَّهَارِ ، وظَلَامُ اللَّيْلِ ، وتَصْغِيْرُها لُيَيْلَةٌ. ولَيْلَةٌ لَيْلَاءُ ولَيْلٌ أَلْيَلُ وذُوْ لَيْلٍ : شَدِيْدُ الظُّلْمَةِ ؛ واللَّيْلُ : الظُّلْمَةُ. وجَمْعُ اللَّيْلَةِ : لَيَائِلُ ولَيَالٍ ـ على القَلْبِ ـ ، ويُجْمَعُ على اللُّيُوْلِ أيضاً. ورَجُلٌ لائلٌ : يَسِيْرُ باللَّيْلِ ؛ ولَيْلِيٌ. وعامَلْتُه مُلَايَلَةً. وألْبَسَ (٩) لَيْلٌ لَيْلاً : أي رَكِبَ بَعْضُه بَعْضاً. وفي المَثَلِ : «لَيْسَ لِوِلْدَانِكَ لَيْلٌ فاغْتَمِدْ» أي ارْكَبْ لَيْلَتَكَ واجْعَلْها غِمْداً ، و «اللَّيْلُ أَخْفَى للوَيْلِ» (١٠) ، ويقولونَ : لا تُخْلِفْني كما فَعَلْتَ لَيْلَةَ ذي لَيْلَةٍ ؛ ولَيْلَةَ لَيْلَةٍ ، واللِّصُّ ابْنُ اللَّيْلِ.
والْتَأَتْ علينا الحاجَةُ : أي الْتَوَتْ.
ولَوَى يَلْوي (١١) لَيّاً. ولَوَيْتُ الحَبْلَ والدَّيْنَ لَيّاناً. ولَأَلْوِيَنَ دَيْنَكَ مَلْوىً شَدِيْداً.
وامْرَأَةٌ لَوّاءُ العُنُقِ ولَيّاؤها.
والألْوَى (١٢) : وَتَرُ القَوْسِ المَلْوِيّ طاقَاتُه.
والإِلْوَاءُ : أنْ تَرْفَعَ بشَيْءٍ فتُشِيْرَ به ، ألْوى بثَوْبِه صَرِيْخاً (١٣).
وأَلْوَتِ المَرْأَةُ بيَدِها ؛ والحَرْبُ بالسَّوَامِ : أي ذَهَبَتْ بها (١٤) وصاحِبُها يَنْظُرُ إليها.
__________________
(٧) تقدم هذا المثل في تركيب (ف ور) من حرف الرّاء ، وتقدَّم تخريجه هناك.
(٨) ضُبطت هذه الكلمة في الأصل بفتح الواو المشدَّدَة ، وفي ك : الغُوَّر ، والصواب ما أثبتنا.
(٩) في ك : واليس.
(١٠) هذه الجملة مَثَلٌ أيضاً ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد : ٦١ ومجمع الأمثال : ٢ / ١٤٢.
(١١) في الأصلين : (يَلْوى) بالقصر ، والتّصويب من المعجمات.
(١٢) رُسِمَت الكلمة في الأصلين : والألوا.
(١٣) في الأصلين : (صريحاً) بالحاء المهملة ، والتّصويب من العين والتّهذيب واللسان والتاج.
(١٤) في الأصلين : ذهبت به ، والتّصويب من العين والتّهذيب واللسان وهو الذي يقتضيه السياق.