بابُ اللَّفِيْف
ما أَوَّلُه الوَاوُ
الوَرَاءُ : وَلَدُ الوَلَدِ ؛ لقَوْلِه عَزَّ وجَلَّ : (وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ)(١).
والرِّئَةُ : مَحْذُوْفَةٌ من وَرَأْتُ (٢).
والوارِيَةُ : داءٌ يَأْخُذُ في الرِّئَةِ ، وُرِئَ الرَّجُلُ فهو مَوْرُوْءٌ (٣) ومَوْرِيٌ (٤). ورَاءَهُ الله ، (٥) : أصَابَه في رِئَتِه. والثَّوْرُ يَرِي الكَلْبَ : إذا طَعَنَه في رِئَتِه (٦). وفي الحَدِيْثِ (٧) : «لأَنْ يَمْتَلِىءَ جَوْفُ أحَدِكم قَيْحاً حَتّى يَرِيَهُ خَيْرٌ له من أنْ يَمْتَلِىءَ جَوْفُه شِعْراً». من الوَرْيِ (٨) والرِّئة (٩). [ويُقال](١٠) : به الوَرى وحُمّى خَيْبَرى.
__________________
(١) سورة هود ، آية رقم : ٧١.
(٢) كذا في الأصل وك : ، وفي التّهذيب واللسان والتاج : الرِّيَةُ محذوفة من وَرى.
(٣) كذا في الأصلين بالهمز في الفعل واسم المفعول ، والفعل في العين والتّهذيب واللسان والتاج : وُرِيَ ـ غير مهموز ـ ، واسم المفعول فيها : مَوْرُوٌّ.
(٤) ضُبِطَت الكلمة في الأصلين بضم الميم ، وما أثبتناه من التّهذيب والأساس واللسان والتاج.
(٥) كذا في الأصلين ، وفي اللسان والقاموس : رَءآه الله ، ويأتي من المؤلّف قوله : رَأَيتُه أي أصَبْتُ رئته.
(٦) سقط قولُه : (والثور يري الكلب إذا طعنه في رئته) من ك.
(٧) ورد في العين وغريب أبي عبيد : ١ / ٣٤ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق : ٣ / ٢٣٨ واللسان والتاج.
(٨) ضُبطت كلمة الوري في الأصل وك بفتح الواو وكسر الرَّاء وتشديد الياء ، ونصَّ في العين والتّهذيب واللسان على كونه على مثال الرَّمْي.
(٩) كذا في الأصلين وضُبط فيهما آخر الرئة بالضم ، ولم يتَّضح المراد.
(١٠) زيادة يقتضيها السياق.