فإنَّه يَعْني السَّلَى والغِرْسَ (٢٣).
وثَوْبَانُ : اسْمُ رَجُلٍ.
والثِّيْبَانُ : اسْمُ كُوْرَةٍ.
ثأب :
الثُّؤْبَاءُ (٢٤) : اسْمٌ من التَّثَاؤُبِ عِنْدَ التَّمَطِّي والفَتْرَةِ ، وفي المَثَلِ (٢٥) : «أسْرَعُ من عَدْوَى (٢٦) الثُّؤَبَاءِ».
والثَّأَبُ (٢٧) : أنْ يَأْكُلَ الإِنسانُ شَيْئاً فتَغْشَاهُ له ثَقْلَةٌ وفَتْرَةٌ كالنُّعَاسِ من غَيْرِ غَشْيٍ ، ثُئِبَ فلانٌ وثَئِبَ.
وهو يَتَثَأَّبُ الخَبَرَ : أي يَتَجَسَّسُه (٢٨).
والأَثْأَبُ : شَجَرَةٌ تَنْبُتُ (٢٩) في أوْدِيَةِ البادِيَةِ ، والواحِدَةُ أثْأَبَةٌ.
وثب :
الوَثْبُ : الطَّفْرُ (٣٠) ، وَثَبَ يَثِبُ وَثْباً ووَثَبَاناً ووُثُوْباً. وفي لُغَة حِمْيَرَ : القُعُوْدُ. والوِثَابُ : الوِسَادَةُ. ومَقْعَدٌ من مَقَاعِدِ الفَرْشِ. وقيل : هو السَّرِيْرُ ، ويُسَمُّوْنَ المَلِكَ : مَوْثَبَانَ؛ لأنَّه على السَّرِيْرِ.
__________________
(٢٣) في الأصل : السلأ والفرس ، وفي ك : السلاء والفرس. والصواب ما أثبتنا.
(٢٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين ، وقد ضبطتها المعجمات بضم الثاء وفتح الهمزة ، ورُوِيَ في التاج تسكين الهمزة ، ويأتي بعد قليل ضبطها في الأصلين بفتح الهمزة ، وربَّما كان ذلك تنبيهاً على جواز الوجهين.
(٢٥) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد : ٣٧٤ ومجمع الأمثال : ١ / ٣٦٣ ، وبنصِّ : (أعْدى من الثؤباء) في الصحاح والأساس واللسان والتاج.
(٢٦) في ك : من عدو.
(٢٧) ضُبطت الكلمة في الأصلين بضم الثَّاء ، وما أثبتناه هو نصُّ التكملة والقاموس.
(٢٨) في ك : أي تجسسه.
(٢٩) كذا في الأصلين ، والسياق يقتضي : شجرٌ ينبت.
(٣٠) في الأصلين : (الظَّفَر) بالظاء المعجمة وبالتّحريك ، وهو تصحيف ، والتّصويب من المعجمات.