والأُكَالُ : أنْ يَتَأكَّلَ عُوْدٌ أو شَيْءٌ.
والأَكُوْلَةُ : الشّاةُ من الغَنَم التي تُرْعى للأَكْلِ. وفي المَثَل (٣٢) : «مَرْعىً ولا أكُوْلَةٌ» أي ليس له مَنْ يَأْكُلُ مالَه.
وأَكِيْلُ الرَّجُلِ : الذي يُؤاكِلُه ، وهو مُؤاكِلُه (٣٣). والمَرْأةُ أكِيْلَةٌ.
وأكِيْلُ الذِّئْبِ : الشاةُ. وهو في معنى المَأْكُوْلِ.
والمَأْكلَةُ (٣٤) : ما جُعِلَ للإِنسانِ لا يُحَاسَبُ عليه.
وائْتَكَلَتِ النارُ.
والرَّجُلُ إِذا اشْتَدَّ غَضَبُه : يَأْتَكِلُ. ويَسْتَأْكِلُ قَوْماً : أي يَأْكُلُ أمْوالَهم من الأسْبَاب(٣٥).
وفي المَثَلِ (٣٦) بالمَرْزِئَةِ بالأَخِ : «إنَّما أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأبْيَضُ» ، وله حَدِيثٌ.
وهُمْ أكَلَةُ رَأْسٍ (٣٧) : في القِلَّة ، كقَوْمٍ اجْتَمَعُوا على أكْلَةِ (٣٨) رَأْسٍ.
وناقَةٌ أكِلَةٌ : إِذا نَبَتَ شَعرُ وَلَدِها في بَطْنِها. وأكَلَها جِلْدُها ، فهي بَيِّنَةُ الأَكْلِ ، وأكِلَتْ ـ بوَزْنِ ألِمَتْ ـ.
وهو يَتَأكَّلُ علينا مُنْذُ اليَوْمِ : أي يَزْبِرُ (٣٩) ويَتَهَدَّدُ.
__________________
(٣٢) ورد في أمثال أبي عبيد : ١٩٩ والمقاييس ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٣١ والتاج.
(٣٣) في الأصول : يواكله وهو مواكله (بلا همز) ، والتركيب يقتضي ما أثبتنا ، وقال في اللسان : ولا تقل واكلتُه بالواو.
(٣٤) لم تضبط الكاف من (المأكلة) في الأصول ، ويجوز ضمُّها وفتحها كما في القاموس.
(٣٥) كذا في الأصول ، ومثل ذلك في أصول العين وأصول التهذيب ، ولكنها غُيِّرت فيهما الى (الإسنات) تبعاً للسان.
(٣٦) ورد في أمثال ابي عبيد : ١٨٤ ومجمع الأمثال : ١ / ٢٧.
(٣٧) ضُبطت كلمة (اكلة) في الأصول بضم الهمزة وفتح الكاف ، وما أثبتناه من المعجمات ونصِّ التاج ، وعدَّه الميداني مَثَلاً في مجمع امثاله : ١ / ٥١ ونصه فيه (انما هم أكلة رأسٍ).
(٣٨) في م : أكل.
(٣٩) في ك : أي بزبز.