والقِيْلِيَاءُ : هو القِلْيا الذي يُغْسَلُ به الثِّيَابُ.
وتَقَيَّلَ الماءُ في المَكانِ المُنْخَفِضِ : أي اجْتَمَعَ فيه.
والقَيْلُ : المَلِكُ من مُلُوكِ حِمْيَرَ ، والجميع الأقْيَالُ والأقْوَال.
والمَقَايِلُ : الرُّؤساء.
* لقى :
لَقِيَ فلانٌ فلاناً يَلْقَاهُ لِقَاءً ولُقىً ـ على هُدىً ـ ولُقِيّاً ولُقِيَّةً [ولَقْيَةً](٥٠) ولَقَاةً (٥١) ولَقَاءَةً.
واللَّقِيّانِ : كُلُّ اثْنَيْنِ يَلْقى أحَدُهما صاحِبَه.
ورَجُلٌ لَقِيٌ : شَقِيٌّ ، وامْرَأةٌ لَقِيَّةٌ : لا تَزالُ تَلْقى شَرّاً. ومُلَقّىً كذلك.
ولاقَيْتُ بينَ فلانٍ وفلانٍ ؛ وبينَ طَرَفَيِ القَضِيب ؛ حتّى تَلاقَيا.
ولَقِيَ من فلانٍ ألَاقِيَ (٥٢) كثيرةً من شَرٍّ ، واحِدَتُها أَلْقِيَةٌ (٥٣).
وفلانٌ مُلَاقِيَ : أي بَيْتُه تِلْقَاءَ بَيْتي.
واللُّقْيَا : هو اللُّقْيَان.
والألْقَاءُ : الأنِيْسُ.
وتَلَقّى فلاناً : أي (٥٤) اسْتَقْبَلَه.
ونهى رَسُولُ الله (٥٥) ـ صلّى اللهُ عليه [وآله](٥٦) وسلَّم ـ عن التَّلَقّي : وهو أنْ يَتَلَقّى الحَضَرِيُّ البَدَويَّ فَيَبْتَاعَ منه مَتَاعَه بالرُّخْص.
__________________
(٥٠) زيادة من ت.
(٥١) وقال في التهذيب : ولا تقل لَقاةً فإنها مولَّدة ليست بفصيحة عربية.
(٥٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول ، وهي مشدَّدة الياء في العين والأساس.
(٥٣) هذا هو ضبط الأصل وك للكلمة ، وضُبطت بضم الهمزة وتشديد الياء في العين والأساس. وفي ت : من شر وجمعها لَقِيَّة.
(٥٤) لم ترد كلمة (أي) في ت.
(٥٥) ورد النهي في العين وغريب أبي عبيد : ٣ / ١٧٩ والتهذيب والأساس والفائق : ٣ / ٣٢٥ واللسان.
(٥٦) زيادة من ت.