قره :
القَرَهُ في الجَسَدِ : كالقَلَحِ في الأسْنَانِ ، والنَّعْتُ : أَقْرَهُ وقَرْهَاءُ ومُتَقَرِّهٌ.
والقَرَهُ : التَّقَشُّفُ.
هقر :
[أهْمَلَه الخليل](٢١).
الخارزنجيُّ : الهَقُوْرُ (٢٢) : الطَّويلُ من الرِّجال.
هرق :
هَرَاقَتِ السَّحابةُ ماءَها ؛ وهي تُهَرِيْقُ. والماءُ مُهْرَاقٌ (٢٣). ومَطَرٌ مُهْرَوْرِقٌ (٢٤). وهَرِقْ عَلَيَّ خِمْرَك (٢٥) : أي سَكِّنْ غَضَبَك. وأَهْرَاقَ الماءُ (٢٦) : لُغَةٌ في هَرَاقَ.
ومن أمثالهم فيمن يَدْخُلُه الأنَفُ من مُصَاحَبَةِ مَنْ يُرْغَبُ عن صُحْبَتِه : «خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهى سِقاؤه ، ومَنْ هُرِيقَ بالفلاةِ ماؤه (٢٧)».
__________________
(٢١) زيادة يستدعيها السياق. واستُدْرِكَ عليه في التهذيب والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين ، وهي بفتح الهاء والقاف وتشديد الواو المفتوحة في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان.
(٢٣) قال ابن بري : «مفعول أهْرَاق مُهْرَاق ، وأمّا مُهَرَاق ـ بالفتح ـ فمفعول هَرَاقَ».
(٢٤) كذا في الأصلين ، وقال في العين : «الهاء مفتوحة في كله لأنها بدل من همزة أراق».
(٢٥) هكذا وردت الجملة في الأصلين وبهذا الضبط ، وهي : على جَمْرِك في العين واللسان ، وعلى خَمْرِك في التهذيب والتكملة والقاموس ، وفي معظمها : (هَرِّقْ) ، وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال : ٢ / ٣٦٣ ونصُّه فيه : (هَرِقْ على جمرك ماءً).
(٢٦) قال في العين : ومن قال أهراق فقد أخطأ في القياس.
(٢٧) ورد الجزء الأول من المثل في أمثال أبي عبيد : ١١١ ، وبتمامه في مجمع الأمثال : ١ / ٢٥٠.