والحِثَاثَةُ (١٣٨) : حَرٌّ في العَيْنِ وخُشُوْنَةٌ.
وما اكْتَحَلْتُ حَثَاثاً ـ بالفَتْح (١٣٩) ـ ؛ وما ذاقَتِ العَيْنُ حِثَاثاً ـ بالكَسْرِ ـ : أي نَوْماً.
والمُحَثِّثُ (١٤٠) : النّائمُ.
الحاء والراء
حر :
الحَرُّ : نَقِيْضُ البَرْدِ. حَرَّ النَّهَارُ يَحِرُّ حَرّاً. وحَرِرْتَ يا يَوْمُ تَحُرُّ ؛ وحَرَرْتَ تَحِرُّ (١٤١). وأحَرَّ يَوْمُنا فهو مُحِرٌّ. والحَرُوْرُ : حَرُّ الشَّمْسِ.
وحَرَّتْ كَبِدُه تَحِرُّ (١٤٢) حِرَّةً (١٤٣) وحَرَراً. والحَرّانُ والحَرّى : مِثْلُ عَطْشَانَ وعَطْشى.
وأجِدُ في فَمي حَرُوْرَةً (١٤٤) : أي حَرَارَةً.
والحَرِيْرُ : ثِيَابُ إبْرَيْسَمٍ.
والحَرِيْرَةُ : دَقِيْقٌ يُطْبَخُ باللَّبَنِ.
__________________
(١٣٨) وردت الكلمة في الأصلين بضم الحاء ، وقد ضبطناها بما نص عليه في المحكم واللسان والتاج.
(١٣٩) نص المثل في أمثال أبي عبيد : ٣٩٢ ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٤١ «ما اكتحلت غماضاً ولا حثاثاً» ، ورجح أبو عبيد الفتح في حاء حثاث.
(١٤٠) في الأصلين : والمحتنث ، وقد صوَّبناها في ضوء ما جاء في اللسان من قوله : «حَثَّثَ الرَّجُل : إذا نام».
(١٤١) هكذا ضبطت الأفعال في الأصل ، وفي ك : حَرِرْتَ يا يوم تَحَرُّ ، وجمع الأقوال المختلفة في القاموس فأجاز فتح الراء وكسرها في الماضي وضم الحاء وفتحها وكسرها في المضارع.
(١٤٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين ، ولكنه في معظم المعجمات مفتوح الحاء.
(١٤٣) هذا هو ضبط الأصل للكلمة ، ومثله في التهذيب والمحكم والمقاييس ، ولكنها في ك بفتح الحاء ، وورد كسر الحاء وفتحها في اللسان والقاموس.
(١٤٤) وفي اللسان : حَرْوَة وحَرَاوة.