والعُرَى : القادَةُ والأعْيانُ.
وعُرَى الاسْلامِ : بَقِيَّتُه ، من قولِكَ : بأرْضِهم عُرْوَةٌ من شَجَرٍ : أي بَقِيَّةٌ دائمة (٣٦).
وعَرِّهِ : أي اتَّخِذْ له عُرْوَةً.
وما يَطُوْرُ بِعَرَاه (٣٧) وبِعَرْوَتِه : أي بعَقْوَتِه. وداري بِعَرَاه (٣٧) : أي بِحِذائه.
والعَرَى : غَيْبُوبَةُ الشَّمْس ، يُقال (٣٨) : «أعْرَيْتَ فالحقْ بأهْلِكَ» أي أمْسَيْتَ.
وعَشِيَّةٌ عَرِيَّةٌ : أي بارِدَةٌ.
والأعْرَاء : الغُرَبَاءُ ، والواحِدُ : عِرْوٌ. والأفْخَاذُ من العَشِيرة.
وهو عِرْوٌ منه : أي خِلْوٌ.
والعَرِيَّةُ : الرُّطَبُ. وقيل : النَّخْلَةُ يُجْتَنى ثَمَرُها رُطَبَاً فلا تُتْمِرُ. واعْتَرَيْتُه واسْتَعْرَيْتُه وأعْرَيْتُه : اجْتَنَيْتَه. واسْتَعْرى النّاسُ في كلِّ وَجْهٍ : أي أَكَلُوا الرُّطَبَ.
والعَرِيَّةُ : المِكْتَلُ يُجْتَنى فيه النَّخْلُ.
والعَرَايا : واحدُها عَرِيَّةٌ ، وهي النَّخْلَةُ لِرَجُلٍ وَسْطَ نَخْلٍ كَثيرٍ لِغَيْرِه. وقيل : هو ما مُنِحَ للخارِفِ أو غيرِه ، وهو حَقٌ يَعْرُوْ صاحِبَ النَّخْلِ ، فصاحِبُ النَّخْلِ هو المُعْرَى والذي جُعِلَ له ذلك هو المُعْتَرِي والعاري.
وعَرْوَى : اسْمُ هَضبةٍ فيها جَبَلٌ يُقَال له : عَرْوانُ. واسْمُ مَوْضِعٍ أيضاً.
وعُرَواءُ (٣٩) الأسَدِ والحُمّى : حِسُّهُما.
__________________
(٣٦) قال ابن فارس في المقاييس : «وهذا عندي كلام فيه جفاء ، لأن الاسلام ـ والحمد لله ـ باق أبداً ، وإنما عُرى الاسلام شرائعه التي يتمسك بها ، كل شريعة عروة».
(٣٧) في الأصلين : «بِعراه» بكسر العين في الموضعين ، والصواب ما أثبتناه.
(٣٧) في الأصلين : «بِعراه» بكسر العين في الموضعين ، والصواب ما أثبتناه.
(٣٨) هذا القول مثل ، وقد ورد في المعجمات ومجمع الأمثال : ١ / ٦٦ ، ونصه فيها : أهلك فقد أعريت.
(٣٩) وردت الكلمة في الأصلين بسكون الراء ، وقد أثبتنا ما نص عليه في الصحاح والقاموس.