والرُّعَاوَى ـ بِضَمِّ الرّاء وفَتْحِها ـ : الإِبِلُ يُعْتَمَلُ عليها. والغَنَمُ الرّاعِيَةُ.
وأرْعَيْتُ عليه رَعْوَى ورُعْيَا : أبْقَيْتَ.
والرَّعَاوِيَّةُ (٧) من المال : ما يَرْعى حَوْلَ دِيارِهم.
عور :
تَعَاوَرُوْه ضَرْباً واعْتَوَرُوْه : تَعَاوَنُوا فَكُلَّما كَفَّ واحِدٌ ضَرَبَ آخَرُ ، ومنه : تَعَاوَرَ (٨) الرِّياحُ الرَّسْمَ.
والعائرُ في العَيْن والعُوّارُ : الرَّمَدُ ، ويقال : البَثْرَةُ في الجَفْن الأسفل ، وقيل : اللَّحم الذي يُنْزَعُ منها بعد الذَّرُوْر. وعَيْنٌ عائرَةٌ : ذاتُ عُوّارٍ. وعارَتِ العَيْنُ تَعَارُ عَوَراً وَعَوِرَتْ وَاعْوَرَّتْ : ذَهَبَتْ. وأعْوَرْتُها [وعَوَّرْتُها](٩) وعُرْتُها أنا ، وفي مَثَلٍ (١٠) : «كالكَلْبِ عَارَه ظُفْرُه» ، يُضْرَبُ لمن يأتي بما يرجِعُ عليه بسُوْء.
والعُوَّارُ : ضَرْبٌ من الخَطاطِيْفِ. والرَّجُلُ الضَّعيفُ الجَبَانُ. والذي لا يأتيكَ بِخَيْرٍ من شُؤْمِه. والدُّوْنُ من الأُمُورِ والرِّجالِ.
والأعْوَرُ : الذي عُوِّرَ عن حاجَتِه فلم تُقْضَ : أي عُوِّقَ. ومن السِّهَام : الذي لا يَخْرُجُ وإذا خَرَجَ أُعِيْدَ. والذي لا سَوْطَ مَعَه ، وجَمْعُه عُوْرٌ ، وكذلك العُوّار ، والصُّؤابُ في الرَّأس ، وجَمْعُه أعَاوِرُ.
ويُسَمّى الغُرَابُ أَعْوَرَ تَشَاؤُماً عليه ، وقيل : بل لأنَّ حَدَقَتَه سَوْداءُ. ويُقال
__________________
(٧) هذا هو الضبط المتفق عليه ، وروي في التاج عن الصغاني ضبطها بالضم وكسر الواو مع تشديد الياء.
(٨) كذا في الأصلين ، ولعله : تَعَاوَرَتْ أو تَعاوَرُ.
(٩) زيادة من ك.
(١٠) المثل بهذا النص في مجمع الأمثال : ٢ / ١١١ ، ولكنه بنصِّ (كلبٌ عارَه ظفره) في أمثال أبي عبيد :٣٣٣.