وسَاعِدُوا الدَّلْوَ والمَزَادَةَ بِسَعَادَةٍ (١٣) : لِرُقْعَةٍ تُزادُ فيها إِذا خَافُوا ضِيْقَها.
وتُسَمّى زِيادَةُ الخُفِّ وبَنَائقُ القَمِيْصِ : سِعَادَةً (١٤) أيضاً.
والسَّعْدَاناتُ : العُقَدُ في أسْفَل الميزان. والنَّعْلُ.
والسَّعْدَانَةُ : اسْمُ الفَرَس. وما تَقَبَّضَ من حِتارِ الاسْت. وكِرْكِرَةُ البَعير. ولَحَمَاتٌ في الحَلْق. والحَمامَةُ الأُنثى. وما أحاطَ بالثَّدْي ممّا خالفَ لَوْنُه لونَ الثَّدي.
والسَّعْدَانُ : نَباتٌ له شَوْكٌ ، وفي المَثَل : «مَرْعىً ولا كالسَّعْدَان» (١٥).
وخرجوا يَتَسَعَّدونَ : أي يَطْلُبُوْنَه. وحُكِيَ أنه قيل لبَعْضِهم : [أ](١٦) ما تُرِيْدُ البادِيَةَ؟ فقال : أمّا ما وَقَعَ السَّعْدانُ مُسْتَلْقِياً [٢٥ / ب] فلا ، وهو نَبْتٌ لا يَنْبُت إِلَّا مُسْتَلْقِياً.
ويُقال : سُبْحانَه وسُعْدانَه : من قَوْلك : لَبَّيْك وسَعْدَيْك.
والسَّعْدُ : ثُلُثُ اللَّبِنَة ، والسُّعَيْدُ : رُبْعُها ، قال :
والسَّعْدُ والسُّعَيْد قد يأتينا |
|
والقَلْعُ والمِلاطُ في أيدينا (١٧) |
وقال أبو سَعيد في المَثَل «أسَعْدٌ أمْ سُعَيْد» (١٨) : سُعَيْد : نَحْسٌ ، وهو كما
__________________
(١٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ومطبوع التهذيب.
(١٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ، وقول المؤلف «أيضاً» يقتضي وحدة الضبط فيها وفيما قبلها.
(١٥) المثل في أمثال أبي عبيد : ١٣٥ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٣٠ واللسان والقاموس.
(١٦) زيادة من ك والمعجمات.
(١٧) مرَّ المشطور الثاني في ص ١٨٣ من هذا الكتاب.
(١٨) المثل في أمثال أبي عبيد : ٦١ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال : ١ / ٣٤٢ واللسان والقاموس.