والنَّقْعُ : القاعُ يُمْسِكُ الماءَ. والأرضُ الحُرَّةُ المُسْتَوِيَةُ ليس فيها حُزُوْنَة ، [١٢ / أ] وتُسَمّى النَّقْعَاءَ أيضاً. والغُبَارُ. والصَّوْتُ. والجَمْعُ في كلِّهِ نِقَاع.
وفُلانٌ عَدْلٌ مَنْقَعٌ لك : وذلك إِذا حَدَّثَكَ وزُوِيَتْ نفسُكَ إليه.
وانّه لَشَرّابٌ بأنْقُع (٢٩٣) : أي مُعِيْدٌ للأمرِ مرَّةً بعد مرَّة ؛ ويقال للحازم ، لأنَّ أنْكَرَ الطَّيْر الذي يَشْرَبُ من النَّقْعِ لأنَّ الناسَ لا يحضرونَه.
العين والقاف والفاء
عقف :
عَقَفْتُ عَقْفاً : عَطَفْت (٢٩٤)
والعُقّافَةُ : خَشَبَةٌ كالمِحْجَن.
والأَعْقَفُ : المُنْحَني. والمُحتاجُ الفقيرُ. وجَمْعُه عُقْفَان.
وكَلْبٌ أعْقَفُ.
وعُقْفَانُ : اسمُ قبيلةٍ. وجِنسٌ من النَّمْل.
والعَقْفَاءُ : من النَّبات.
والعُقَافُ : داءٌ يأخُذُ في قوائم الشّاة فتعوَجُّ ، وشَاةٌ عَاقِفٌ ومَعْقُوفَةُ الرِّجْل.
والعَقْفُ : الثَّعْلَب ، قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ (٢٩٥) :
كأنَّه عَقْفٌ مُوَلّىً (٢٩٦) يَهْرُبُ |
|
من أكْلُبٍ يَتْبَعُهُنَّ أكْلُبُ (٢٩٧) |
__________________
(٢٩٣) المثل في امثال أبي عبيد : ١٠٥ والتهذيب والصحاح والمقاييس والمحكم ومجمع الامثال : ١ / ٣٧٤ والنهاية واللسان والقاموس.
(٢٩٤) في الأصل : اعطفت ، وما اثبتناه من ك وهو الذي أجمعت عليه كتب اللغة.
(٢٩٥) وفي الصحاح : حميد بن ثور الهلالي ، وتردد في اللسان والتاج بين الحميدين ، وقال الصغاني : «ليس الرجز لاحد الحميدين» ، ولم يرد في ديوان ابن ثور المطبوع.
(٢٩٦) كذا في الأصلين.
(٢٩٧) وفي الصحاح واللسان والتاج حيث ورد الرجز : «عقف تولى» ... يعقفهن أكلب وفي التكملة ـ