علق :
العَلَقُ : الدَّمُ الجامدُ قبل أنْ يَيْبَسَ ودُوَيْبَّةٌ حَمْراءُ تكونُ في الماءِ تأخُذُ بالحَلْقِ ، ومَأْخُوذُها مَعْلُوْق. والذي يُعَلَّقُ عليه البَكْرَةُ من القَامة. وكذلك كلُّ شيءٍ يُعلَّقُ به أو عليه شيءٌ. وقيل : العَلَقُ : الخُطّافُ نفسُه ، وقيل : أدَاةُ السّانِيَة ، وقيل : سَيْرٌ يُجْعلُ فوقَ فُرُوج الدَّلْو ثم يُخْرَجُ عليها.
ومُعْظَمُ الطَّريقِ : عَلَقٌ.
والعَلُوْقُ : المرْأةُ التي لا تحبُّ غيرَ زَوْجها (٢٣٦) والنّاقةُ لا تألَفُ الفحْلَ ولا تَرْأَمُ الوَلَدَ (٢٣٧) ، وهي المَعَالِقُ (٢٣٨) أيضاً. وقيل : هي الناقةُ والمرأةُ اللَّتانِ يُعَلَّقُ عليهما وَلَدُ غيرهما.
وعَلِقَتْ به العَلُوْقُ والعَلّاقَةُ (٢٣٩) أيضاً : أي المَنِيَّة.
والعَلُوْقُ : الوَلَدُ في البطن. والثُّؤباء. [١١ / أ] وفي الحديث : «إن للشَّيْطانِ عَلُوْقاً (٢٤٠)». اسمٌ لِما تُعْلِقُه (٢٤١)
والعِلْقُ : المالُ الكريمُ ، وعَلْقٌ أيضاً ، وجَمْعه أعْلاقٌ وعُلُوْقٌ. وأعْلَقَ :
__________________
(٢٣٦) في مطبوع المحكم واللسان : «التي لا تحب زوجها» ، وربما سقطت «غير» من الكتابين في النسخ أو الطبع.
(٢٣٧) في مطبوع العين : «التي تألف الفحل ولا ترأم البو» ، وربما كانت «لا» قبل «تألف» ساقطة سهواً.
(٢٣٨) وردت في مطبوع الصحاح بضم الميم ، ولكنها وردت في الأصل بفتحها.
(٢٣٩) نص في القاموس ان العلاقة هنا «كسحابة» وعلق في التاج : «انه خطأ ، والصواب علاقة بالتشديد كما ضبطه غير واحد» وذكر في اللسان : أنه «قيل : العلاقة بالتشديد».
(٢٤٠) هكذا ورد الحديث في الأصل ، والمعروف لدى المحدثين واللغويين «إن للشيطان لعوقاً».
تراجع كتب اللغة وغريب أبي عبيد : ٤ / ٤٩٣ والفائق : ٣ / ٤٢٨ والنهاية : ٤ / ٥٩.
(٢٤١) كذا ضبط الفعل في الأصل ، وله وجه مقبول.