يَا مَنْ عَلاَ فَاسْتَعْلَى فَكَانَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى ـ يَا مَنْ قَرُبَ فَدَنَا وَبَعُدَ فَنَأى وَعَلِمَ السِّرَّ وَأَخْفَى.
يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَالْمَقَادِيرُ ـ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ يَسِيرٌ ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ.
يَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ ـ يَا بَاعِثَ الْأَرْوَاحِ يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّمَاحِ.
يَا رَادَّ مَا فَاتَ يَا مُنْشِرَ الْأَمْوَاتِ ـ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ـ يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيَّ يَا حَيُّ مُحْيِ الْمَوْتَى ـ يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَنْتَ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرْضِ.
يَا إِلَهِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ـ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ـ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ـ وَارْحَمْ ذُلِّي وَانْفِرَادِي وَفَاقَتِي وَخُضُوعِي ـ بَيْنَ يَدَيْكَ وَاعْتِمَادِي عَلَيْكَ وَتَضَرُّعِي إِلَيْكَ.
أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ الْخَاشِعِ ـ اَلْخَائِفِ الْمُشْفِقِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْحَقِيرِ ـ اَلْعَائِذِ الْمُسْتَجِيرِ الْمُقِرِّ بِذَنْبِهِ الْمُسْتَغْفِرِ مِنْ رَبِّهِ ـ دُعَاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ وَرَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ وَعَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ ـ دُعَاءَ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بِائِسٍ مِسْكِينٍ.
اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ مُقْتَدِرٌ ـ وَأَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَأَنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ.
وَأَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ ـ وَاَلْبَيْتِ الْحَرَامِ وَاَلْبَلَدِ الْحَرَامِ وَاَلْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ـ وَاَلرُّكْنِ وَاَلْمَقَامِ وَالْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ ـ وَقَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ع.
يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ شِيثاً وَلِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.