الصفحه ٤٣٩ :
على كل واحد منهما رأيت طرف اللسان خارجا عن أطراف الثنايا والصاد والزاي
والسين إذا وقفت على واحدة
الصفحه ٣٩١ :
ومن أسفل من
موضع القاف : من اللسان قليلا.
ومما يليه من
الحنك الأعلى : مخرج الكاف.
ومن وسط
الصفحه ٣٩٠ :
أنهم يخرجونها من طرف اللسان وأطراف الثنايا ، وربما تكلفوا إخراجها من
مخرج الضاد فلم تتأت لهم فخرجت
الصفحه ٤٢٩ : وقد تدغم فيها فكأنهما من مخرج واحد ؛
لأنه ليس مخرج من طرف اللسان أقرب إلى الياء من الراء ؛ ألا ترى أن
الصفحه ٣٩٢ : الفم ، والصاد والسين والزاي أسلية لأن مبدأها من
أسلة اللسان ، وهي مستدق طرف اللسان ، والطاء والدال
الصفحه ٤٣٦ : فقال : وجواز الإدغام على أن
آخر مخرج اللام قريب من مخرجهن وهي حروف طرف اللسان ، واللام كذلك ؛ فالذي جوز
الصفحه ٤٣٨ : وانقذ
تلك وانعت دلاما جاز.
والبيان في هذا
يثقل لشدتهن ولزوم اللسان موضعين لا يتجافى عنه فيثقل البيان
الصفحه ٢٢٥ : قلبوا فيكون النطق بهما من جهة واحدة من اللسان فكانت الياء هي الغالبة
على الواو تقدمت أو تأخرت لأن الغرض
الصفحه ٣٥٨ : يداركوا حرفين أو أكثر في موضع واحد يعني في موضع مخرج
واحد من اللسان من غير مهلة بين الحرفين اللذين من موضع
الصفحه ٤٢٢ : المخرجين ، وإنهما من حروف
اللسان ، وإنهما متفقان في الشدة والكاف مع القاف كقولك انهك قطعا البيان أحسن
الصفحه ٤٢٣ : اللسان ، وقد بينا أنه لا يجوز إدغام الشين في الجيم.
قال سيبويه :
واللام مع الراء كقولك : اشتغل رجب لقرب
الصفحه ٤٢٨ : الواو حرف لين يتجافى عنه اللسان والميم كالباء في
الشدة ولزوم الشفتين فكرهوا أن يكون مكانها أشبه الحروف
الصفحه ٤٣٧ :
الصاد والشين أضعف ؛ لأن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان ، والشين من وسطه ،
ولكنه يجوز الإدغام فيها لما
الصفحه ٤٤١ :
قليلا ، وتشترك اللام وهذه الحروف جميعا في أنهن حروف طرف اللسان ، وقد مضى
تحقيق مخارجهن ؛ فلما كانت
الصفحه ٤٥٥ :
قولك : صقت وصبقت والصملق وذلك أنها من أقصى اللسان فلم تنحدر انحدار الكاف إلى
الفم ، وتصعدت إلى ما فوقها