الكلام وذكر أحرفا أخر فيها الهمزة زائدة غير أول فدل على زيادتها مما أغنى عن ذكره في غير هذا الموضع تفسير الغريب من هذا الباب مما لم نذكره ، وما عرض فيه واعتاص من لفظه مما أهملناه كنابيل أرض معروفة ، اللهابة كساء تجعل فيه حجارة أو غيرها يعدل بها الحمل إذا ركبه راكب في شق الباصر قتب صغير الزايج والزامج والزوبر والزابر بمعنى واحد يقال أخذته بزامجه وبزوبره ؛ أي بجملته والزامج طيب من الطيب ، استسعلت المرأة إذا خبث خلقها وطال لسانها والمرأة سعلاة إذا كانت كذلك أصلية ماض قال الراجز :
كأنني سيف بها أصليت (١)
قال :
فظل لنسوة النعمان منا |
|
على سفوان يوم أرونان |
قطوطي وقطوان وهو الذي يتبختر في مشيته ، وقد بينا ما قاله سيبويه في وزنه وهو فعوعل.
قال أبو عمر : ويجوز أن يكون فعلعل مثل صمحمح لأن أصله قطا بقطو لام الفعل منه واو وعينه طاء فأعيدتا كما فعل ذلك ، وكذلك شجوجي على قول سيبويه فعوعل وعلى قول أبي عمر يجوز أن يكون فعوعل وفعلعل ومعنى الشجوجي الطويل إذ لوي الرجل انطلق في استخفاء حاحيت بالغنم صوت بها ، الضيغم من نعوت الأسد وهو مشتق من الضغم العض والهيهيغ المرأة الضحاكة المغازلة لزوجها قال الراجز :
كقولا كتحديث الهلوك الهبيغ ..
وهانغت المرأة إذا ضاحكتها ، الميلع الناقة السريعة وملعت أسرعت ، الحذيم الحاذق بالشيء ، وحذمت الشيء وحذقته أي قطعته ، العيضموز الناقة المسنة والعيطموس الحسنة التامة ، عضرفوط دابة يقال أنها تقاتل الحية ، زبنية واحد الزبانية وكذلك عفرية وهما متقاربان المعنى في الشدة ، وحماطة وحماط الجمع ضرب من الشجر تتخذ منه القسي ، السميدع السيد الأبلم خوص المقل وأثمد شبيه بالكحل ياجج موضع فإما سيبويه فحكاه بالفتح أعني فتح الجيم الأولى وهو عنده على فعلل والياء أصلية.
وقال أبو عمر الجرمي : الياء أصلية على ما قال سيبويه إلا أنه حكى كسر الجيم
__________________
(١) الرجز لرؤبة انظر تاج العروس ٤ / ٤٤٠ ، جمهرة اللغة ١ / ٤٠٠ ، الاشتقاق ١ / ٧١.