ويقال : أَرْعَدَ لي فلان وأبرق إذا هدد وأوعد (من بعيد يريني علامات بأنه يأتي إلي شرا). قال (١١) :
أبرق وأَرْعِدْ يا يزيد |
|
فما وعيدك لي بضائر |
وقال (١٢) :
وهبته بأطيب الهبات |
|
من بعد ما قد كثرت بناتي |
فأرعدوا وأبرقوا عداتي |
هذا في بني له.
ويقال : يَرْعُدُ ويبرق لغتان. رَعَدَ يَرْعُدُ فهو راعِد. قال :
فابرق هنالك ما بدا لك وارْعُد
ويقال : الرِّعْدِيد : الفالوذج ، فما أدري مولد أم تليد
درع :
دِرْعُ المرأة يذكر ، ودِرْع الحديد تؤنث ، وقال بعضهم : يذكر أيضا ، والجميع : الدُّرُوع. وتصغيره : دُرَيْع بلا هاء ، رواية عن العرب.
والدِّرْع اللبوس ، وهو حلق الحديد.
وادَّرَعَ الرجل ، لبس الدِّرْع.
وادَّرَعَ القوم سرابيل الدم ، أي : تسربلوا فجرحوا وجرحوا. قال العجاج (١٣) :
وادَّرَعَ القوم سرابيل الدم
__________________
(١١) (الكميت.) ديوانه ١ / ٢٢٥.
(١٢) لم نقف عليه.
(١٣) القائل كما في التهذيب ٢ / ٢٠٨ (ابن أحمر) والرواية فيه. بأرضك ، وتمام البيت كما في اللسان والرواية فيه :
يا جل ما بعدت عليك بلادنا |
|
وطلابنا فابر بأرضك وارعد |
(١٤) ديونه الأرجوزة ٢٤ ب ١٣٤ ص ٣٠٥.