والدَّعَة : الخفض في العيش والراحة. رجل مُتَّدِع : صاحب دَعَة وراحة. ونال فلان من المكارم وادِعا ، أي : من غير أن تكلف من نفسه مشقة.
يقال وَدُعَ يَوْدُعُ دَعَةً ، واتَّدَعَ تُدَعَة مثل اتهم تُهَمَة واتَّأَدَ تُؤَدَة. قال (٣٦) :
يا رب هيجا هي خير من دَعَه
والتَّوْدِيع : أن تُوَدِّع ثوبا في صوان ، أي في موضع لا تصل إليه ريح ، ولا غبار.
والمِيدَع : ثوب يجعل وقاية لغيره ، ويوصف به الثوب المبتذل أيضا الذي يصان فيه ، فيقال : ثوب مِيدَع ، قال (٣٧) :
طرحت أثوابي إلا المِيدَعا
والوَدَاع : تَوْدِيعُك أخاك في المسير. والوَدَاع : الترك والقلى ، وهو تَوْدِيع الفراق ، والمصدر من كل : تَوْدِيع قال (٣٨) :
غداة غد تودّع كل عين |
|
بها كحل وكل يد خضيب |
وقوله تعالى : (ما) وَدَّعَكَ (رَبُّكَ وَما قَلى)(٣٩) أي : ما تركك. والمَوْدُوع : المُوَدَّع. قال (٤٠) :
إذا رأيت الغرب المودوعا
__________________
(٣٦) (لبيد) ـ ديوانه ٣٤٠.
(٣٧) لم نقف عليه.
(٣٨) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.
(٣٩) الضحى ٣.
(٤٠) لم نهتد إليه.