الصفحه ٣٥٥ :
معارك الإسلام كان علي في الحرس إلى جوار النبي ، حين أصيب النبي في المعركة. وكان
طبيعيا أن يصاب علي بستة
الصفحه ٣٦٠ : وإليك ما هو أشد بطولة في نفس المعركة واقتتل الناس قتالا
شديدا.
وأمعن في الناس
حمزة وعلي وأبو دجانة في
الصفحه ٣٦٨ :
معركة الخندق فقتله.
ومنهم الفاضل
المعاصر خالد بن عبد الرحمن العكّ المدرس في إدارة الإفتاء العام بدمشق
الصفحه ٣٧١ : قتله قبل غروبها. ولما كانت نساء قريش قد مثّلت برجال
المسلمين في معركة أحد فقد خشي أبو سفيان من التمثيل
الصفحه ٣٩٤ : أمامهم ، فطاردوهم
حتى أجلوهم عن الحصن تماما ولم يبق منهم فيه أحد ، وعندها هدأ القتال وانتهت تلك
المعركة
الصفحه ٣٩٨ : (ج ٢ ص ٧٥١ ط ٢
دار الكتاب اللبناني ـ بيروت) قال :
وراح المؤمنون
يخوضون غمار المعركة ببسالة نادرة ، ويصلون
الصفحه ٤٣٩ :
وقال : إني حلفت أن لا أقاتله ، فقال له ابنه عبد الله : كفر عن يمينك وقاتله.
فدخل في المعركة ، ثم رأى أن
الصفحه ٤٧٩ : إلى وادي السباع.
وإنما فارق المعركة لأنه قاتل تعذيرا لما ذكر له علي. وأما طلحة فأتاه سهم غرب فأصابه
الصفحه ٤٨١ : الباغية ، ومن هنا كان موقفه من على ابن أبي طالب ، عند ما انسحب من المعركة
، مؤثرا سلامة دينه ، فقد ناداه
الصفحه ٤٨٢ :
المعركة حيث اغتيل في وادي السباع.
واضح إذن أن الثائرين في موقفهم هذا
كانت تتفاعل في نفوسهم مشاعر متباينة
الصفحه ٤٩٦ : بعد فشل معركة الجمل
لينتهز فرصة أخرى ليضع نفسه خليفة ، وقد واتته الفرصة بعد مقتل الحسين في عهد يزيد
بن
الصفحه ٥٠٣ : المعركة وكانت عائشة في هودجها ، وكان يوما عصيبا لم يره المسلمون في
حياتهم. فلقد وقف شجعان أهل البصرة
الصفحه ٥٠٤ : ، فجاء رجل من خلفه وعقره فسقط وسقط الهودج فتفرق الناس وانتهت
المعركة. ثم أمر علي بحمل الهودج إلى ناحية
الصفحه ٥٠٥ :
تبدأ المعركة : يا أم المؤمنين ، والله لقتل عثمان أهون من خروجك من بيتك على هذا
الجمل الملعون عرضة
الصفحه ٥١٠ : . وقتل في هذه المعركة طلحة والزبير اللذان أوقعا هذه الوقعة
وخسرا من الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.