مستدرك
علي راية الهدى وإمام الأولياء ونور المطيعين
وكلمة ألزمها المتقين حبيبه حبيب الله ومبغضه مبغض الله
وهو أخو النبي صلىاللهعليهوآله وصاحبه
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٣٦٨ ط دار الفكر) قال :
__________________
وكذلك تقدم ذكر قصّة خيبر وقصة يوم الغدير وكذلك ما سواهما من قضايا الشرف ومن آيات التطهير ولم يبق منها شيء خصّه القلم بالإرخاء والتأخير سوى آية المائدة وآية هل أتى وآية النجوى فسيأتي في فصولها المرصدة لها إن شاء الله تعالى بأوضح ذكر وأكمل تقرير ، فهذا ما حبّره القلم وسطره في هذا الفصل بتقدير العليم الخبير.
وقال الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في «رسول الله صلىاللهعليهوسلم في القرآن الكريم» (ص ٢٠٨ ط دار المعارف ـ القاهرة): قال ابن إسحاق : وكتب رسول الله صلىاللهعليهوسلم كتابا بين المهاجرين والأنصار ، وادع فيه اليهود وعاهدهم وأقرّهم على دينهم وأموالهم ، وشرط لهم ، واشترط عليهم ؛ وآخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال ـ فيما بلغنا عنه ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل ـ تآخوا في الله أخوين أخوين ، تم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : هذا أخي.
أقول : وليلحظ القارئ الكريم الشرف الكبير الذي خصّ به إمامنا علي بن أبي طالب بهذا الإخاء الذي شرفه به رسول الله صلىاللهعليهوسلم.