وفي حديث مرسل : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إن الله تعالى عهد إليّ في علي عهدا ، قلت : رب بينه لي ، قال : اسمع يا محمد ، قال : إن عليا راية الهدى بعدي ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، فمن أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره بذلك.
وقال أيضا في ص ٣٧٣ :
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن الله عهد إليّ في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي ، فقال : اسمع ، فقلت : سمعت ، فقال : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره بذلك ، فجاء علي فبشرته ، فقال : يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته ، فإن يعذبني فبذنبي ، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال : قلت : اللهم أجل قلبه ، واجعل ربيعه الإيمان ، فقال الله : قد فعلت به ذلك ، ثم إنه رفع إليّ أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي ، فقلت : يا رب أخي وصاحبي ، فقال : إن هذا شيء قد سبق ، إنه مبتلى ومبتلى به.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢٣٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
حديث آخر : أنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد ، قال : أخبرنا حمد بن أحمد ، قال : نا أبو نعيم ، قال : أنا أبو بكر الطلحي ، قال : نا محمد بن علي بن دحيم ، قال : نا عباد بن سعيد الجعفي ، قال : نا محمد بن عثمان بن البهول الجعفي [قال حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عن أبي المطهر ، عن الأعشى الثقفي ، عن سلام] ، عن