الصفحه ٢٦٤ : خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ )
إلى آخر الآية السابقة .
وفي هذه الآية بدا
لنا واضحاً
الصفحه ٢٣٤ :
: « إن أمير المؤمنين « عليه السلام » عدل من عند حائط مائلٍ الى حائظ آخر . فقيل له : يا أمير المؤمنين تفر
الصفحه ٧٢ : تردوا المظالم الى أهلها ، ففعلوا فمطروا من يومهم . وربما عقب البعض على هذه الاحاديث المتضمنة لهذه القصص
الصفحه ١٥٢ : وثيقاً كما انها منشدة الى ما سبق من الجمل التي مرت من بيان صفة الداعي ، وحالته النفسية عند سؤاله من ربه
الصفحه ٢٩٤ : فمسألة عبادة
البشر للخالق لا تخضع الى حساب معين لأن الطرف فيها يكون العبد ، ومهما أوتي العبد من فهم فإنه
الصفحه ٥٦ : .
وأما الذنوب من القسم
الثاني : فإن حقيقة الدعاء الى الله في العفو عنه واظهار الندم والتوبة ، ما هو الا
الصفحه ١٤٧ : الدُّنْيَا ) (١) .
أي لا تتطلع الى ما
في أيدي الناس من نعمٍ ربما كانت وبالاً عليهم ( إِنَّمَا نُمْلِي
الصفحه ٢٨ : الى
ربه داعياً يسأله من فضله ، ولا يطالبه بأجره ، بل ربما لا يرى لعمله شيئاً يستحق أن يطالب به لذلك لا
الصفحه ٢٧٧ : عليه وآله وسلم ) : « من اكثر من ذكر الله عز وجل احبه الله ومن ذكر الله كثيراً كتبت له براءتان براءة من
الصفحه ٦٠ : :
كل إنسان في هذه
الحياة لا بد أن يبتلى بمشاكل ، وقضايا يحتاج فيها الى من يستشيره فيها ، ويوجهه الى
الصفحه ٦٦ : الإِشتغال بالمأكل والمشرب والتفرغ الى النكاح ، وغيره من المباحات عدوه ذنباً ، وإعتقدوه خطيئة فإستغفروا منه
الصفحه ٣٥٤ : : « تعوذوا بالله من جب الحزن ، أو وادي الحزن قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما وادي الحزن
الصفحه ١٣٥ : ليضيق ذرعاً بما يريد منه ؟
لا : ولك أن تكرر
النفي الى ما لا نهاية ، فإن الداعي يتوجه بطلبه الى ربٍ
الصفحه ٢٠٠ :
فكيف
بالعبد المذنب ؟
هذا العبد المسجى
يواجه الموت ، وهو منه قريب يلتفت الى عمله فيراه قبيحاً
الصفحه ٢٩١ : الى مواضع التعبد المشرفة ليعبد ربه فيها ، وليشبه انصهاره بالاستغفار ، وطلب العفو منه عز وجل فحلاوة