الصفحه ٨٨ :
ليلة
جمعة ، أو في الشهر مرة ، او في السنة مرة ، أو في عمرك مرة تكف وتنصر ، وترزق ، ولن تعدم
الصفحه ١١٧ :
« الذي أحاط بكل شيء »
.
أحاط بالأمر : أحدق
به من جوانبه ، وجاء في القرآن قوله : ( وَاللَّـهُ
الصفحه ١١٩ :
ونور الله ليس من
القسم الأول ، بل هو نفحاته القدسية التي يستنير بها كل شيء ، ويهتدي من في السموات
الصفحه ١٢٤ :
فالبدن
الصحيح له المناعة الكافية عن تلقي الأمراض التي تخز به وتكون سبباً في علته ، أو هلاكه
الصفحه ١٢٥ : أهل الريب » (١)
.
ولا بد لنا من
التنبيه ونحن أمام هذه الفقرات التي بدأ الداعي فيها طلب غفران الذنوب
الصفحه ١٧٣ : بيان ذلك في القسم الثاني ـ فبقي غير التائب تحت هذا العموم من غير دليل على خروجه .
الدليل الثاني : أنه
الصفحه ١٨٠ :
هذه
الدنيا غير تائب ، وإنما تاب الله عليه لمصلحة في مثل هذه التوبة . وهل يضيع الله حق شخص حرم
الصفحه ١٨٤ : .
الأمر الأول : إن الحياة عنصر مقوم لكل شيء في هذه
الحياة ، وإن كانت حياة بعض الموجودات تختلف عن حياة
الصفحه ١٨٥ :
الى
الحيوانات ، والبشر ، أو الإِعتراف بإن لكل شيء في هذه الحياة منطق يخصه ، ومن ثم :
« وان من
الصفحه ١٨٨ :
وربما يقال : أن
تسبيح غير الحيوان من الجمادات ، والذرات ، وكلما في الأرض ، والسماء بأجرامها
الصفحه ٢١١ :
وجهالتي ، وكثرة
شهواتي ، وغفلتي .
ويتناول الدعاء في
هذا الفصل بفقراته العديدة معالجة مشكلة
الصفحه ٢١٢ : الذي يتناسب مع الوضع الديني ، وهم يخفون الجريمة في خلواتهم إنما يراءون بأعمالهم ، وهم بذلك قد اشتروا
الصفحه ٢١٤ : ، أو شركهم بالله ، ولسنا مع هؤلاء المنكرين .
وإذاً فمن الملفت ان
يوجه الدعاء الداعي في التوجه الى
الصفحه ٢١٨ : كل احد من المعاصي المذكورة عقوبة مناسبة .
فإن الأول : لما كان فيه تضييع آلة النسل ناسبه
الطاعون
الصفحه ٢٥٤ : »
وبدأ الداعي يستعطف
الخالق ليرحم ضعف بدنه هذا البدن الضعيف من أول تكوينه ، ومن أول لحظة يبدأ فيها خلاياً