الصفحه ٢٨٦ : النار على وجوه خرت لعظمتك ساجدة »
ليت شعري : جملة
تستعمل في مقام الحيرة ، والاستفهام ، ومعناها « ليت
الصفحه ٢٩٢ : الأشباح المرعبة ، ومن دقات قلبها ما يغفو على ترانيمه المحببة ويستسلم الى إغفائة هادئة في محضن العطف
الصفحه ٢٩٨ :
الثلاثة من عبارة الدعاء القائلة « يا رب وانت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا ، وعقوباتها وما يجري فيها من
الصفحه ٣١٢ : فاعني على الموت ، وهونه علي » .
أو تعبيره السابق : «
عند الشدائد لا تخذلني » .
ومما لا شك فيه أن
الصفحه ٣١٣ : صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة رجلٍ من الأنصار فجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على قبره
الصفحه ٣١٥ : يوم الحساب على ما عمله الإِنسان في دار الدنيا .
ومصدرنا عن الحديث
عنه ليس إلا القرآن ، والسنة
الصفحه ٣١٦ :
الطبيعي
، فيشمل الاجرام السماوية ، والأرضية ، وما فيها من مخلوقات من :
الشمس ، والنجوم
الصفحه ٣٢٠ :
إنه منتهى الإِلتماس
يطلبه المعذبون من خزنة جهنم ، والموكلين بها يريدون أن يكونوا شفعاء لله في
الصفحه ٣٢٩ :
إيمان العبد ، وعمله
الصالح شفعاً له في محو ما كتب له من عقاب نتيجة قيامه بالمخالفات ، فعنصر
الصفحه ٣٣٤ : عظيمة عند الله عز وجل .
وقد تكرر هذا المعنى
في آيات آخرى ففي آية الكرسي جاء قوله تعالى : ( مَن ذَا
الصفحه ٣٤٣ : فراقك ؟ وهبني يا إلۤـهي صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر الى كرامتك ؟ أم كيف أسكن في النار ورجائي
الصفحه ٣٦٥ : .
ان هذا الرأي يرده
صريح الآية الكريمة في قوله تعالى : (
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ
الصفحه ٣٧٣ : »
.
زفر الرجل زفيراً : أخرج
نفسه بعد مدٍ إياه ، والنار سمع صوت لتوقدها (١) .
ويأتي لزفير جهنم ذكر
في
الصفحه ٣٨٨ : الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ )
(١) .
(
قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ
الصفحه ٣٩٠ : ) (٤) .
ويوصفون بالفسق كما
جاء في قوله تعالى :
(
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ