الصفحه ١٧٢ : )
(١) .
٣ ـ المذنبون غير
التائبين :
وهؤلاء وقع الخلاف في
العفو عنهم .
فقد ذهب الأغلب الى
شمولهم بعطف الله ، ورحمته
الصفحه ١٧٨ : ، ولطفه ، وحاشا لكرمه من التحديد ـ وهو في الوقت نفسه ـ حرمان الموحد من فيض نعمه سبحانه . فأين إذاً مزية
الصفحه ١٨٩ : وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا
الصفحه ١٩١ :
وعندما
يشب ويترعرع . كل هذه آنات تمر عليه ، وهو فيها منعم بمنن الله ، وألطافه . وهذه النعم
الصفحه ١٩٢ :
عن
ظلمي ، وسترك على قبيح عملي ، وحلمك عن كثير جرمي عندما كان من خطأي وعمدي ، أطمعني في أن أسألك
الصفحه ١٩٤ : ذليلاً في أيدي الكفار ، والاعداء يتداولونه يميناً وشمالاً ، قد حصر في المطامير ، وثقل بالحديد لا يرى
الصفحه ٢٠٢ : قسماً
آخر من الأخبار نراه يبرمج الفرد في الإِنشغال بالدعاء ، والاعمال المستحبة طوال اليوم ، وفي كل ساعة
الصفحه ٢٢٣ : المغلوب ، والخاسر ، وبالأخير ، فإنه المفتقر الى رحمة ربه ومع المقاطع المذكورة .
« وكن اللهم بعزتك لي
في
الصفحه ٢٤٠ :
حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
(١) .
أما في المصطلح الشرعي
، فقد يراد من
الصفحه ٢٤٩ :
« لا أجد مفراً مما
كان مني ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري » .
وهذه حقيقة لا بد من
الخضوع إليها
الصفحه ٢٥١ : يجلب رضاه .
وللإِستعطاف صور
عديدة يتفنن الإِنسان في الإِقدام عليها .
فمرة : نراه يقدم
عليه بكل عزيز
الصفحه ٢٦١ :
ويتألف من شبكة ضامة
رخوة فيها خلايا شحمية ، وأوعية شعرية كبيرة ، وخلايا حمر جديدة ، وخلايا بيض
الصفحه ٢٧٢ : ءت أعمالهم في دار الدنيا الى النار .
فيقولون : يا ربنا
كيف تدخلنا النار ، وقد كنا نوحدك في دار الدنيا
الصفحه ٢٧٣ : المذنبين ـ وفي الوقت نفسه ـ نجد الى جانب ما تتحلى به المحاورة من الرقة ، والاستعطاف الرصانة في السلوكية
الصفحه ٢٧٨ :
واسع
يشهد فيه أنه لا إلۤه إلا الله ، وتنتهي المشكلة بسلام ، وتغفر له جميع ذنوبه وهكذا ومع إشراقة