الصفحه ٦٧ :
قال
: الغين : لغة في الغيم وغانه على كذا أي غطّى عليه قال أبو عبيده في معنى الحديث : أي يتغشى
الصفحه ٦٩ : الله علي أن في خلق السماوات ، والأرض . الى آخر الآية .
الوجه العاشر : انه تعالى معشوقهم الحقيقي
الصفحه ٧١ : » (٢) .
وموضوع إقبال الداعي
، وتوجهه له الأثر التام في قبول العبد ، وخلوص نيته .
ويتوقف هذا على أن
يكون الداعي
الصفحه ٧٢ : بحكم شرعي ليتوخى الفقيه في مقام إستنباط الحكم الشرعي ان يفحص السند ، والسلسلة التي توصل الخبر الى
الصفحه ٧٧ : المثال ـ فإن الدعاء في آناء الليل ، وفي وقت السحر ليبعث في النفس نشاطاً لاقبالها على الله ، وخشوعها بين
الصفحه ٨٩ :
وعلى هذا فتكون
ولادته في السنة الثامنة عشرة من الهجرة وقال المدايني : مات كميل سنة إثنتين
الصفحه ١١١ : بها إنسان كانت ذماً إذ لا إستعلاء إلا له ، ولا كبر إلا له ، ولا غالب إلا هو صفات لا يشاركه فيها أحد
الصفحه ١١٢ :
وقد جاء في الحديث
القدسي : ( والعظمة ردائي ) .
واذا كانت العظمة
رداء الله ، وجلاله فكيف يشاركه
الصفحه ١٤٧ : الدُّنْيَا ) (١) .
أي لا تتطلع الى ما
في أيدي الناس من نعمٍ ربما كانت وبالاً عليهم ( إِنَّمَا نُمْلِي
الصفحه ١٤٩ :
من
الله لعبده .
فالمال ليس هو الهدف
الوحيد في هذه الحياة إنما هو مع البنين يشكل كوكبة مشرقة
الصفحه ١٥٦ : في الحقيقة ، ولكنها سميت سيئة لأزدواج الكلام (٢) .
أما الراغب
الإِصفهاني فقد قال : « مكر الله
الصفحه ١٥٩ : فيها من اجرام ، وكواكب كلها تخضع لنظم خاصة بها بحيث لا يتخلف شيء من ذلك عما رسم له ، ولو شاء أن يحصل أي
الصفحه ١٦١ :
وهو
في كل ذلك لا يحرك ساكناً لنفسه لو جاءه ملك الموت . ان مثل هذا العاجز لا يمكنه أن يفر من حكومة
الصفحه ١٦٢ : صرح القرآن الكريم بها في قوله تعالى : ( وَمَن يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ ) (١) .
إنه
الصفحه ١٦٨ : ) (٣) .
وإذاً فلا مغفرة لمن
لقي الله ، وهو مشرك به ، ولم يتدارك ما أقدم عليه في دار الدنيا . وذلك لأن هذا