الصفحه ٣٢٣ : الشفيع الى المذنب في الرجاء فمعناه : تقوية جانب من طلبت الشفاعة له ، وبذلك يحصل على ما لم يحصل عليه لو
الصفحه ٣٢٧ :
سواءً
في دفع عقاب ، أو نيل ثواب ، أو حاجة دنيوية ، أو أخروية .
والمشفِع : في موضوع
بحثنا هو
الصفحه ٣٣١ : بعض الاخبار
الى الاستغفار فتفرده في اعتباره الوسيلة لحصول التوبة .
وفي الحقيقة عندما
نستعرض هذه
الصفحه ٣٤٢ : عباده في كتابه الكريم بقوله :
(
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(١) .
« نبي
الصفحه ٣٤٤ :
آلام
نفسية وهو يقاسي أنواع العذاب في النار ، ومنها أنه يكون محروماً من الاجتماع بأولياء الله
الصفحه ٣٤٦ : هارب منك اليك » .
والتعبير فيما نحن
فيه من هذا القبيل ، فالداعي يهرع الى ربه لانه يهرب منه اليه فهو
الصفحه ٣٤٨ :
في
الدعاء « فلئن صيرتني للعقوبات » ومن كلمة ( هب ) وهي : من أفعال القلوب تلازم الأمر دائماً ، وهي
الصفحه ٣٥١ : تتأخر عجلة الحياة ، وتتلكأ المسيرة الاِجتماعية ، ويحصل التصدع في بناء المجتمع الواحد . ولكنه ـ في نفس
الصفحه ٣٥٤ :
(
لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ) (١) .
بل تحرق كلها يقع
فيها . وقد ذكرت أخبار كثيرة عن نار جهنم
الصفحه ٣٨٢ : لانه يدعو مع الله إلۤهاً آخر ، ولاجل هذه الصفات المجتمعة فيه مع الشرك يضاعف له العذاب فالخلود للشرك
الصفحه ٣٨٣ : كلها
برداً وسلاماً وما كان لأحدٍ فيها مقراً ولا مقاماً » .
وقوله : « لجعلت
النار » جواب لقوله
الصفحه ٣٩١ : في
المبدأ ، والاتجاه لا معنى لفرض جعل الجزاء لكلا هذين واحداً ، بل لا بد من التفريق بين الجزائين
الصفحه ٤١١ :
في القرآن ، وفي الدعاء ذكرت وجوهاً عديدة :
منها : ان القرآن
الكريم دأب على وصفهم بالكرام في كثير من
الصفحه ٤١٧ :
فيه
من جهة العقاب ولكن إخفاء ذلك ، وشمول ذلك لكل خطأ سواءً كان في العمل ، أو الأمور العقيدية فهو
الصفحه ٤١٨ :
وكلها
تدل على حاجة العبد ، واحتياجه لخالقه . وفيها منتهى الضراعة ، والذلة ، وفيها كشف لحقيقة