الصفحه ١٩٥ :
يا
مبتدئاً بالنعم قبل إستحقاقها » (١) .
« وكم من مكروهٍ
دفعته » .
المكروه : في المصطلح
الفقهي
الصفحه ٢٠٣ : خير العمل » (١)
.
ومثل ذلك ما ورد في
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « ليس منا من ترك دنياه لآخرته
الصفحه ٢٠٨ :
لا
نرى داعياً للتوغل في تعريفها ، ولذلك نعود لنلتمس ما يقصده الدعاء من توجيه الداعي الى الإِعتراف
الصفحه ٢٢٠ :
تنتهي بمرة واحدة يحرق فيها المذنب في نار جهنم ، وتنتهي المشكلة ، ويعود كل شيء الى مكانه ، بل هي عملية
الصفحه ٢٣٢ :
من هذا يتضح لنا أن
مرحلة القدر هي : مرحلة التدبير ، والترتيب . إذ كل شيء في هذا الوجود مرتب
الصفحه ٢٣٣ : ، مع عدم المانع من التأثير ، وفي مثالنا السابق فإن الأرض الخالية من الشوائب اذا القي فيها البذر ، وسقيت
الصفحه ٢٣٧ : المسبب بعد وجود السبب ، ولكن هل يرد القضاء شيء وهل في البين ما يبطل تأثير ذلك السبب بعد حصوله لو استثنينا
الصفحه ٢٥٩ : هو الإِنسان ، وان تغير البدن بأي تغيير حدث فيه (١) .
وقد إختار هذا الوجه
: الزجاج ، والبلخي ، وأبو
الصفحه ٢٦٧ : فيتصورها ليرى رعاية الله له في بدء خلقه ، وتكوينه فلماذا يتركه ، وهو مخلوقه ، وصنيع قدرته ؟
« وذكري
الصفحه ٢٧٧ :
في تركه إلا مغلوباً
على عقله ) (١) .
وعن الإِمام الصادق «
عليه السلام » عن النبي ( صلى الله
الصفحه ٢٨٠ :
ومخلوقه
، مع ما يراه من نعمة عليه ، وأياديه الكريمة ، وعواطفه المتواصلة من أول لحظة يتكون فيها
الصفحه ٢٨٣ :
دعاء
الإِمام الحسين « عليه السلام » في يوم عرفة ، فهو « سلام الله عليه » ـ بعد أن بين بدء تكوين
الصفحه ٢٨٤ : القوم : أي مزقهم
.
وآوى القوم : أنزلهم
في المكان وآويت فلاناً في داري أي : أنزلته فيه (١) والمعنى الذي
الصفحه ٢٨٧ : يحمل بين طياته كل معاني الخضوع ولكنه ـ في نفس الوقت ـ يفقد تلك الرقة التي تحصل من منظر العبد ، وهو يسقط
الصفحه ٢٩١ :
وجاءت في هذه الفقرة
من الدعاء ليعلن الداعي عن حالته النفسية بعد أن سعت به جوارحه ، وقادته قدماه