الصفحه ٤٢ : فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا
اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٤٧ :
وتلقىٰ هذه
الكلمات الإِجابة من ربه ، وإذا بمكة ذلك الوادي الموحش المقفر يحج اليها الناس في كل وقت
الصفحه ٩٠ :
ويعلق الخطيب الحجة
المرحوم السيد علي الهاشمي في كتابه : « كميل بن زياد النخعي » على هذا القول
الصفحه ١٠٤ : المناجاة معه .
« اللهم »
يتفق علماء العربية
في أن الأصل في هذه الكلمة هو ( يا الله ) ولكنهم اختلفوا في
الصفحه ١٠٩ :
« وخضع لها كل شيء »
الخضوع : هو الانقياد
، والتطامن ، والتواضع (١) .
والضمير في قوله ( لها
الصفحه ١١٣ :
« الذي علا كل شيء »
وتسلطه جلت عظمته على
ما في الوجود هو قدرته عليه ، وكون الأشياء مسخرة
الصفحه ١١٤ : الله هو ذاته ونفسه حيث يهلك كل شيء إلا هو ، وقد عبر فيها عن نفسه بوجهه . ( اللَّـهُ لَا
إِلَـٰهَ إِلَّا
الصفحه ١٣٧ :
خطيئة
ليرى حلاوة الإِجابة تتمثل له بعد أن ورد في الحديث القدسي « إنما خلقت الخلق ليربحوا علي
الصفحه ١٤٨ : ، والشعور بالنقص لا يزيد الإِنسان الا عقداً ، وتعقيداً لذلك يعلمنا الإِمام عليه السلام في هذه الفقرة من
الصفحه ١٥٨ : المعنى الثاني ـ كما عرفت ـ يعطي أن أمرك قد غلب بينما تأتي الفقرة الثانية الآتية والدعاء فيها « وغلب قهرك
الصفحه ١٦٣ :
صدر
منه تعالى في الكتاب الكريم لمن تاب ، وآمن ، وعمل عملاً صالحاً فقد قالت الآية الكريمة في حق
الصفحه ١٧٠ :
والإِنسان مهما وصل
به الغرور في عنفوان قوته فهو مخلوق ضعيف تتحكم فيه عوامل الجنس ، والطيش ، فيخضع
الصفحه ١٧٧ :
عذب
، وان شاء غفر .
وليست إشاءته في
صورتي التعذيب والغفران ، نابعة من الاختيار الكيفي المحض
الصفحه ١٨٢ :
سبحت
لك تسبيحاً . فجعل السبحان في موضع التسبيح فهو إذاً منصوب بفعل مضمر كأنه قال : أبريء الله من
الصفحه ١٩٣ : يحقق له آماله في قبول التوبة ، والتجاوز عن كل ما صدر منه .
« وكم من فادحٍ من
البلاء أقلته » .
فدحه