( أن الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السماوات والأرض ) (١) .
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلم « إن الله عز وجل حي كريم يستحي اذا بسط الرجل اليه يديه أن يردهما صغراً ليس فيهما شيء » (٢) .
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلم أيضاً : « ليس شيء اكرم على الله من الدعاء » (٣) .
وقد رويت عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت « عليهم السلام » ، وكثير من الصحابة الأدعية التي تقرأ قبل الصلاة ، وما بعدها ، وعند ارتفاع النهار ، وعند الزوال ، وعند الغروب ، وفي آناء الليل وفي كل ساعة ، ولأيام الأسبوع ، ولأيام الشهر ، ولكثير من المناسبات في عرض السنة من أولها الى آخرهما .
وقد نقل عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قوله « الدعاء مخ العبادة » (٤) . « فكما أن مخ الإِنسان يقوم عليه الإِنسان فكذلك الدعاء تقوم عليه العبادة » (٥) .
__________________
(١ ـ ٢) لاحظ اصول الكافي كتاب الدعاء : باب ( الدعاء سلاح المؤمن ) حديث (١) وباب « حسن الظن بالله » : حديث (٢) والتصوف الاسلامي في الأدب ، والاخلاق : ٢ (٣٣) منشورات المكتبة العصرية .
(٣) احياء العلوم للغزالي : ١ (٣٩٦) منشورات مؤسسة الحلبي / أخرجه عن الترمذي ، ومثله ما جاء عن مكارم الاخلاق للطبرسي : باب فضل الدعاء ، وكيفيته .
(٤) احياء العلوم للغزالي : ١ (٣٩٦) .
(٥) مع الانبياء في القرآن الكريم : ١٣١ / الطبعة السادسة .