الصفحه ٢٩٨ :
الآخرة
» .
لينتهي الى قوله : « وهذا
ما لا تقوم له السماوات والأرض » .
أما القسم الأول : وهو
الصفحه ٣٢٣ : لي ، وسأل .
فالشفيع : من يطلب
الشفاعة ، والتي هي طلب العفو من الله عز وجل الى المذنب . وحيث ينضم
الصفحه ٣٢٩ : الى ما يحفظكم من الإِنزلاق في الطريق غير الموصلة الى الله ، والى الجنة .
نور يقذفه الله في
قلب من
الصفحه ٣٣٨ : أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وفي مقام تعريف
الكبائر يقال : أن الذنوب التي يطلق عليها إسم
الصفحه ٣٤٤ : النفسي بالإِضافة الى ما كتب له من العذاب الجسدي الذي يسببه الحرق في نار جهنم ؟
وأخيراً يختم الداعي
هذا
الصفحه ٣٦٦ :
على فعل العبادات من الصلاة ، والصيام ، وغيرهما .
وأما العارف : فهو
المنصرف بفكره الى قدس الجبروت
الصفحه ٣٧٨ :
الشيء
فيأباه ، ويميل عنه (١) .
بهذا المقدار من
الوصف يتعرض الدعاء الى من يخلد في النار .
أما
الصفحه ٣٩٩ : ، والشاهد لما خفي عنهم » .
وكما تضرع الداعي الى
ربه ، فيما سبق من الدعاء ـ ان يهب له كل جرمٍ وكل ذنب ، وكل
الصفحه ٤٠٢ : أكمل قوة منها ، واكثر علماً ، وأنها للنفوس البشرية جارية مجرى الشمس بالنسبة الى الأضواء .
ثم ان هذه
الصفحه ٤٢٦ : كادني ، فكده » .
والتوجه الى الله ، والانشغال
بعبادته ، والمواضبة على القيام بما يلزم للتائب مضافاً
الصفحه ٤٢٧ : »
.
ومضافاً الى نيل
النصيب الأوفر يريد الداعي من ربه أن يجعله أقرب عباده درجة له ، وأخصهم زلفة لديه ، وهي نفس
الصفحه ٨ : اكتشفت ، وتقدمت فإنها لا تصل الى حل غوامض بعض ما ينطوي عليه هذا الكون من أسرار أرضية ، أو سماوية (
وَمَا
الصفحه ٢١ : المال ، والرفاه ؟
وفي مقام الدفاع عن
النفس ، والحرب على الكفار نرى النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٤ : يأخذ الدعاء مكانه ، فيسلك الداعي المذنب طريق العاطفة ، فيتضرع الى من بيده الحل ، والعقد ان يوقف تأثير
الصفحه ٢٥ : .
الطائفة الثانية من
القائلين بالرفض :
وتذهب هذه الطائفة
الى القول : بإن الآيات القرآنية هي التي صرحت بعدم