الصفحه ٧٧ :
النبي
صلى الله عليه وآله وسلم : يا أيها الناس ان الذين تدعون ليس بأصم ، ولا غائب إن الذي تدعون
الصفحه ٨٨ : وسعت كل شيء » الى آخر الدعاء .
ولنا أن نقف مع نسبة
الإِمام عليه السلام لهذا الدعاء الى الخضر عليه
الصفحه ١٠٥ : ) .
وهكذا يحسن بالداعي
أن يبدأ ، فيفتتح دعاءه بإسم الله ، ويستعين به من المبدأ الى الأخير .
« اني أسئلك
الصفحه ١٣٠ :
النفسية
، وما هو عليه من الالتجاء ، والتضرع الى خالقه ليتجاوز عن آثامه وخطاياه ، أو هو في حالة
الصفحه ١٣٤ : ما للرجاء بالله من الأهمية في حياة العبد ، وبعد انتقاله الى الآخرة ، وعدم القنوط ، واليأس من رحمته
الصفحه ١٤٣ :
كانت
تتردد على لسان أئمة أهل البيت عليهم السلام .
ولنستمع الى الإِمام
زين العابدين علي بن
الصفحه ١٥١ :
كذلك
أبعد الناس المتكبرين » (١) .
وفي حديث آخر عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « وان التواضع
الصفحه ١٦٢ :
عاد
الآبق الى مولاه وجهاً لوجه أمام الحقيقة ، حقيقة إعترف بها ، ولا مناص عن التهرب منها بعد أن
الصفحه ١٩٩ :
الالتفات
الى الأمور الخيرة ، والأعمال الصالحة ، والإِتجاه الى الله ، وحينئذٍ فيبعد عن كل ذلك لسو
الصفحه ٢٠١ : « صلى
الله عليه وآله وسلم » أكلكم يحب أن يدخل الجنة ؟ قالوا : نعم ، قال : قصروا من الأمل ، واجعلوا
الصفحه ٢١٢ : الدعاء في هذا الفصل يوجه الداعي الى التخلي عن هذه المخاتلات ، والخدع ليعتذر الى الله عز وجل فيما صدر منه
الصفحه ٢٤٧ :
بمعنى
: تاب . وفلان لزم الطاعة لله (١) .
والانابة هنا هي
العودة الى الله في كل الأمور لا في
الصفحه ٢٥٥ :
الآية
الكريمة هي القوة نظراً للمرحلتين : المبدأ ، والمنتهى . فالإِنسان بالنسبة الى طفولته
الصفحه ٢٧٦ : ، وتمجيده ، وحمده ، وكل ما يمت إلى ذلك بصلة .
وعندما يعتز الداعي ،
ويعرض أمام ربه من جملة ما يستند اليه في
الصفحه ٢٩٢ : ، وتعرض لمعروفك فجدت عليه (١) .
أي لذة يجدها الداعي
وهو يدفع كفيه الى السماء ليستدر بهما عطف ربه