الصفحه ٢٠ :
وفي مقام آخر يقول :
« إني لأبغض الرجل
فاغراً فاه الى ربه فيقول ارزقني ويترك الطلب » (١) .
إن
الصفحه ٢٢ : ذلك الطريق ليصل الى الغاية أما أن يجلس في مكانه ، ويأمل أن يأتيه كل شيء من وراء الغيب ، فهذا أمر لا
الصفحه ٣٩ : الوقت نفسه ـ يتوجهون الى الله أن يبارك لهم ركب الحياة ، فيمنحهم التوفيق في أعمالهم ، ويدفع عنهم الشرور
الصفحه ٥١ :
( أن الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السماوات والأرض ) (١) .
وعنه صلّى الله عليه
وآله
الصفحه ٥٢ :
ولا أدري بماذا يجيب
القائلون برفض الدعاء عن هذه الأدعية من بدء الخليقة الى ما جاءت به الشريعة
الصفحه ٥٤ :
والعمل
على طبقه بالإِمكان تقسيمهم الى جماعتين :
جماعة : تتطرف كثيراً
، فتأخذ بالدعاء ، وتعتمد
الصفحه ١٤٦ :
وهكذا
مروراً بكل المراحل الزمنية الى أن يختار الله لهذا العالم نهايته . وهذا كله ، وان قبل النقاش
الصفحه ١٥٠ : أن يكون
هذا التعامل الدائم على طول الخط الحياتي موجباً لتغير الإِنسان من حالة الى أخرى ، وبالاخير
الصفحه ١٦٤ : أهل المدينة لغمرتهم .
فقال النبي صلى الله
عليه وآله وسلم أأسلمت ؟
قال : أما أنا أشهد
أن لا إلۤه
الصفحه ١٨٨ : ، وتقديس .
وفي الحقيقة : أن
الذي يجمع كل هذه الأقوال هو : أن كل شيء في هذا الوجود منجذب اليه ومتجه الى
الصفحه ٢٠٣ : خير العمل » (١)
.
ومثل ذلك ما ورد في
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « ليس منا من ترك دنياه لآخرته
الصفحه ٢٢٢ : الى تغيير لهجة الطلب والالتماس ، من حيث قصرها على المغفرة ، والتجاوز عن الذنوب ، بل يوجهه الى تصعيد
الصفحه ٢٢٤ :
تطيعك
، وسلطتها عليه ، فمرها بما شئت تطعك . فجاء موسى الى قارون وكان قارون من أقارب موسى « عليه
الصفحه ٢٤٦ :
ويقول الإِمام أبو
عبد الله ( عليه السلام ) إن الله أوحى الى داود ( عليه السلام ) « يا داود كما أن
الصفحه ٢٥١ : يعجز الإِنسان
عن الوصول الى حلٍ ينقذه من ذلك ، يتجه الى ربه ليستعطفه بكل الوسائل التي يأمل من ورائها ان