وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان الله لا إلۤه الا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة ، والحرق ، والغرق ، والهدم ، والجنون ، وعد سبعين باباً من الشر » (١) .
وعن الإِمام الباقر « عليه السلام » « البر ، والصدقة ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء » (٢) .
أما الإِمام الصادق « عليه السلام » فقد ورد عنه أن :
« داوا مرضاكم بالصدقة » (٣) .
« وكم من ثناء جميلٍ لست أهلاً له نشرته » .
وحيث يتصور الداعي نفسه ، وقد تراكمت عليها سحب الذنوب وسودت وجهه الخطايا فلا يرى لها جميلاً بين الناس ، وأينما حل تعتريه المضايقات النفسية ، ويرى أن نتائج أعماله تستوجب أن يحتقره الناس لأَعماله القبيحة . ولكن على العكس يمن الله عليه بأن يجبه في أعين الناس فتتناوله الألسن بالذكر الحسن ، والثناء الجميل ، وهو المدح مع أنه لا يرى لنفسه مثل هذا الجميل ، واللطف منه تعالى ، ولكنها منة أخرى تضاف الى بقية النعم التي وفرها الخالق لعباده لتكون الحجة البالغة لله دائماً .
٩ ـ « اللهم عظم بلائي ، وأفرط بي سوء حالي ، وقصرت بي أعمالي ، وقعدت بي أغلالي ،
__________________
(١ ـ ٢ ـ ٣) جامع السعادات (١٤٦) .