نهاية
كما يعقل من صفة المخلوقين ، ولكن قديم أول ، وآخر لم يزل ، ولا يزال بلا بدء ، ولا نهاية لا يقع عليه الحدوث ، ولا يحول من حال الى حال خالق كل شيء » .
ومن الغريب أن يكون
النداء بهذه الفقرات بحرف ( يا ) مع أنها موضوعة في المصطلح النحوي لنداء البعيد فكيف يلتئم هذا مع إخباره سبحانه عن قربه من العبد بقوله :
(
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ
أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) .
والجواب عن ذلك : بأن
الداعي وجد نفسه بعيداً عن ربه نظراً لجرائمه العديدة لذلك استعمل في النداء ما يدل على البعد من حروف النداء إعترافاً منه بتقصيره
٢ ـ اللهم اغفر لي الذنوب
التي تهتك العصم . اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم . اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم . اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء . اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء . اللهم اغفر لي كل ذنبٍ اذنبته ، وكل خطيئة أخْطأتها . اللهم اني أتقرب اليك بذكرك ، واستشفع بك الى نفسك ، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وان توزعني شكرك ، وان تلهمني ذكرك .
__________________