ومن ختم القرآن بمكّة من جمعة إلى جمعة
أو أقل أو أكثر كتب الله له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى
آخر جمعة تكون ، وكذلك إن ختمه في سائر الأيّام .
وقال بعض الأصحاب : إن جاور للعبادة
استحب ، وإن كان للتجارة ونحوها كُره ، جمعاً بين الروايات.
وروى محمّد بن مسلم ، عن الباقر عليه
السلام : لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكّة سنة .
وفيها إشارة إلى التعليل بالملل وأنّه
لا يكره أقلّ من سنة .
* * *
__________________